logo

الكل يعرف تماما عندما قمنا باتخاذ القرار الشجاع بانشقاق يوم 6| 6|2010 من الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح سلفا كير و كوننا حزبا عملاقا باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي بقيادة ابن الجنوب الأمين الدكتور لام أكول بهدف إصلاح و محاربة فساد وقبلية و جهوية المدمنة في صفوف الحركة الشعبية....

,قد قامت الدنيا و قعدت ثم أطلقت التصريحات المضادة وأكاذيب ضد حزبكم بأنه ولدت ميتة و لم تدوم عمره ثلاثة أشهر من تاريخ إعلان ميلاد الحزب , و أنه سوف تنهار و الدكتور لآم أكول سوف يعلن انشقاقه من الحزب قريبا ( لآن الرجل لم يكن لدية أي مبدأ ابدآ غير تنقلات في المدارس الفكرية حسب اعتقادهم ) مررت الشهر الأولي و الثانية ثم الثالثة و لآم أكول لم ينشق من الحزب و لن تنهار الحزب و حتى الموت لم يمت الحزب الذي ولدت ميتة.

بعد ذلك انتقل هذه مجموعة إلي تشويه صورة و سمعه الحزب أمام الجماهير في جنوب السودان أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ... التغيير الديمقراطي تمت تأسيسها من داخل مؤسسات مؤتمر الوطني وبذلك يعتبر الابن المدلل لمؤتمر الوطني و يتم تمويله من مؤتمر الوطني و يحمل أجندة المؤتمر الوطني لتدمير جنوب السودان عن طريق انفلات و عدم استقرار امني و سياسي (أسلوب تخويف وطرود الناس من الحزب)

بعد ذلك انتقلوا إلي سيناريو آخري وهو أن الدكتور لام أكول قد قدمت الطلب إلي أمير دولة الإمارات العربية المتحدة يطلب منه دعم مادي قدره 25 مليون دولار حتى يتمكن الحزب من مشاركة في الانتخابات العامة ( رئاسة حكومة الجنوب ) بشرط إذا فاز الحزب سوف يعمل من اجل حفاظ علي وحده السودان.

جاءت الانتخابات و قالوا أن الدكتور لام أكول تم ترشيحه من قبل أجهزة مؤتمر الوطني الحزبية لرئاسة حكومة الجنوب علما آن مؤتمر الوطني لم يرشح أي احد من أعضائه لمنافسة في حكومة الجنوب وبذلك صنفوا مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي بأنه مرشح مؤتمر الوطني و الدكتور لام أكول زعيم الحزب بمثابة آلية تستخدم من قبل مؤتمر الوطني لتنفيذ أجندته لإجهاض حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان المقرر في يناير القادم و غريب في الأمر هو أن لام أكول من كبار مهندسين حق تقرير المصير و التاريخ ليست بعيد , فكيف يعقل أن يكون الشخص ضد نفسه و ضد أفكاره.

فازت الحركة الشعبية في هذه الانتخابات بغش _ تزور _إرهاب و تهديد مستخدمة الجيش الشعبي الذي يعتبر الرمز للقومية و مهامه الأساسي حماية الحدود و المكتسبات الجنوب من الأعداء و الحقيقة المرة هي الحركة الشعبية حصلت علي أصوات بطريقة غير شريفة و لا يليق بهم و لا بمقام الثوار ناضلوا من اجل استرداد و استرجاع حقوق الديمقراطية سرقوا أصوات جماهيرنا في الولايات العشر ولكن لم تستطيع أن تفعل ذلك في ضفة الغربية لولاية أعالي النيل و لهذه الهزيمة النكرة جاءت ردهم عنيف جدا ضد مواطنين العزل و اتهامهم بأنهم يتلقون أسلحة من حكومة الخرطوم و لذلك السبب قاموا بانتقام من القبلية بعينها النهب _ السرقة _ الاختطاف _القتل _التشريد و غيرها من الممارسات الغير إنسانية التي مارست ضد شلو بسبب اختارهم الديمقراطي لحزبهم العملاق التغيير الديمقراطي.

لم و لن تقف ادعاءاتهم وممارساتهم العقد ضد حزبكم الشجاع بل استمروا حتى أطلقوا تهمة باطلة ضد نواب حزبكم المنتخب من قبل الشعب في مجلس التشريعي لجنوب السودان بأنهم الذين قاموا بقتل الناظر بيتر اوياط ورفقائه الذي حدثت 22 مايو وهم كانوا في طريقهم ألي ملكال ولكن تناقض هو النواب كانوا موجودين في جوبا منذ 9 مايو أي قبل 11 يوما من الحادث والعجيب في الأمر ونسبة لعدم الواعي القانوني من الأصحاب المؤامرة قاموا بمطالب المجلس التشريعي برفع الحصانة النواب من جهاز التشريعي حتى يتمكنوا من اتخذ إجراءات القانونية اللازم ضد أعضاء حزبكم.فعلا نجح المؤامرة دون أن يفتحوا أي بلاغ جنائي يذكر والقوا القبض علي النواب وبقوا في السجون الفترة لا تقل شهر و أيام الجدير بذكر أن هذه المؤامرة كانت تقودها قيادات كبيرة من أبناء شلو في الحركة الشعبية , لماذا؟ بس كراهية و حسد وعقد تجاه حزبكم . في نفس ليلة الحادث قاموا باعتقال بعض القيادات الحزب في ملكال تحت نفس التهمه وهم مازالوا في سجن الجيش الشعبي حتى هذه اللحظة ناهيك من التجاوزات الحاصل في الأجزاء المتفرقة في جنوب من مصادرة ممتلكات الحزب و اعتقال قيادات الحزب في تلك مناطق

هذه هي الادعاءات الكاذبة و الترويج الرخيص التي استخدمتها هولا السماسرة والتجار السياسة من اجل الحصول علي مناصب و أموال لإدارة شئون أسرهم لان كل من ينتقد ويسئ الحركة الشعبية لتحرير السودان ... التغيير الديمقراطي وزعيمها الدكتور لام أكول يتم مكافئه بالوزارة أو وظيفة مرموقة وبذات إذا كان الشخص النميمة من شلو(سياسة فرق تسد).

موقف الحزب من هذه الادعاءات :

الحزب كان يستخدم الحكمة وواع في إدارة تلك الشائعات المكشوفة التي كاد أن تودي إلي تفكك وتدمير الحزب لو لا الثقة و المرونة اللتان استخدمتما قيادة الحزب عكس ما كان يقوم بيه الطرف الأخر الذي كان يسعي لإثبات نواياهم السيئة تجاه الحزب و مؤيدين الحزب.

كننا نقول تكرارا ومرارا بأنه لم لن نقف ضد حق تقرير المصير حتى و لو ثانية واحدة لأن تقرير المصير كان السبب في 1991 الشهير, فقط ندعو أن يكون الاستفتاء حرة ونزيهة وكمان شفافة لان في اعتقادنا مشكلة ليست في نتيجة الاستفتاء باعتبارها أمر محسوم بل الاعتراف بالنتيجة هو الأهم سوى كان من مؤتمر الوطني أو دول الجوار أو المجتمع الدولي.

موقف الحزب كان واضح وضوح بياض اللبان بان قضية الاستفتاء لا تقبل أي مشاكس بين الشريكين الحكم نسبة لحساسية القضية و أي المغامرات قد تؤدي إلي اشتعل الحرب بين الطرفين لا تخدم مصلحة الشعب لذلك ظلت موفق الحزب بعيد كل البعد مع مجموعه من الحركة الشعبية الذين كانوا يريدون أن تقوم الحرب لان تخدم مصالحهم ( يصادون في المياه العكرة).

ظلت الحزب تدافع عن هذه الشائعات طوال هذه الفترة بان الحزب أكثر هموما من الحركة الشعبية تجاه قضية الجنوب ودليل علي ذلك هو أن الدكتور لام أكول احد المؤسسين للحركة الشعبية في عام 1983 وجندت الكثير من القادة الحركة الشعبية الذين يتحدثون و يتهمونه ألان بالعمالة و خيانة ضد مصلحة و إرادة شعبنا , الدكتور لام أكول اشتغل العمل السري في ظروف صعبة جدا في الخرطوم في ظل نظام امن رئيس نميري وعمل قائدا ميدانيا لمنطقة أعالي النيل و النيل الأزرق العسكرية عكس الذين يتداعون الآن بانتمائهم للحركة وفي نفس الوقت كان دبلوماسيا.

إذن لهذا التاريخ لامعة لشخصية لام أكول هل يعقل أن نسعى جهاديين لإجهاض حقوق الشعب ؟والعكس صحيح كننا نقول بدون مشاركة التغيير الديمقراطي في التفكير و التخطيط فيما يخص قضايا حق تقرير المصير لم يكن هناك نجاح لأننا أسياد القضية و نعرف تماما أين يأكل الكتف وحوار الجنوبي الجنوبي الأخير في جوبا هو العلامة البارزة في ثقتنا فيما فنعلوا لان الثقة بالنفس لاتعني الغرور أو الغطرسة و إنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلي إمكانية تحقيق النجاح و الحصول علي ما يريده الإنسان من الأهداف و العيب في الذين لا يثقون فيما يفعلون.

دمتم ودامت خنجرا في حنجرة انتهازية

موجوك اولير جواج