logo

Juba University" يقاس مدى تطور وتقدم الدول بمدى عدد المتعلمين فيها اى يقاس بنسبة التعليم فيها ". وبالتالى إذا كان مواطنى جنوب السودان حكومة وشعباً يريدون ان تكون دولة جنوب السودان متطورة ومتقدمة يجب ان يهتم الجميع بالتعليم بصورة عامة والتعليم العام بصورة خاصة فى إطار مفهوم المورد اللبشرى .


يقصد المورد البشرى الإنسان المعافى المتعلم الدارى والواعى . تدار كل الخدمات المتعلقة به من صحة وتعليم وهذه الخدمات فى ظاهرها تعتبر خدمات ولكن فى باطنها استثمار وهى إستثمار فى اهم مورد ( المورد البشرى ). ويعتبر إستثمار بعيد المدى ( longtem development ). يسبق التعليم التنشئة و 08% من شخصية الفرد تكون فى مرحلة التنشئة التى تبداء من سن الإدراك وعندما تذهب الى المرحلة التعليم يكون مرحلة الإستكمال .
والمعرفة يقصد به تنمية وتوسيع معارف الإنسان وتاكيد دور المعرفة فى عصر العولمة والثورة التكنولوجية . " التعليم يجب ان يكون كالماء والهواء مجانى ومتاح لكل فرد" " طه حسين".

بالتركيز على التعليم والتدريب ومحو الامية تكون الخطوة الصحية لبناء الانسان الجنوبى إسوة بتجربة اليابان . الحديثة عن التجربة اليابانية لانها بداء بتنمية الإنسان بمحو الامية لكبار والتربية والتعليم منذ سن التنشئة والتوعية المجتمعية وهذا هو الجزء الاكبر من الإهتمام . مع ان اليابان بدات من الصفر بعد الحرب العالمية الثانية علماً بان اليابان ليس بها اى موارد سوى " المورد البشرى " .
فالتعليم الاساسى فى جنوب السودان يجب ان يعمم ويكون متاح ويكون الشغل الشاغل للمقطاعات والفيمات ويجب ان تدعم الدولة هذا الاتجاة .
التريبة الوطنية او التعليم فى التربية الوطينة مهمة جيداً لتنشئة المورد البشرى ويجب البحث عن المفاهيم المشتركة بين المجتماعات وإدخالها فى المناهج .
مرحلة الاساس تمثل الفيصل بين التعليم والتعلم والتعليم لا يغنى عن التعلم فحصيلة الإنسان اكثرها من التعلم الذاتى . التعلم يمنح الإنسان فرصة التفاعل مع الحياة والتعاطى معها وحل المشكلات و....الخ .
والتعليم بجنوب السودان لابد من مواكبته اى لابد من ان يكون حديث ومعاصر بذيادة النسبة التى تتلاقاها من العلوم والرياضيات والحاسوب والثقافة الوطنية والثقافة البيئية والصحية فى جميع مراحل التعليم العام .
لابد من إعادة النظر فى طريقة التعليم بجنوب السودان حتى يكون اقرب الى التعلم ( تغير طريقة التلقين ) التقليدية . فالطريقة الصحيحة ان التعليم على اساس الحوار والتداول والفهم وترك الطالب يصل الى نتائج من خلال الحوار لان الطالب له عقلة وتفكيره المستقل .
التعليم غير الموجه نظام فعال فى دول اخرى مثل اميركا لمعرفة توجة الطالب منذ النشاة . والتعليم بجنوب السودان يجب ربطه بالواقع الإجتماعى والواقع العام والمشاكل الإجتماعية وربطه بالتدريب ما امكن بالمهارات والمقدرات لإيجاد علاقة عضوية بين المعارف والقدرات والمهارات .
كذلك الربط بين المدرسة والمجتمع الخارجى وقضايا هذا المجتمع ( تاريخية – ماضيه – شخصيات وطنية ) وشرح القضايا الاساسية من منطلقات موضوعية وعلمية للخروج من القبليات والقوقائية وتنمية رغباته وإستعداده للمشاركة فى مشاكل المجتمع وفى قضايا التنمية ( الحاضرة والمستقبلية ) .
وايضاً اى خطة للتعليم بجنوب السودان لابد من ان تحتوى على محتوى تطويرى ومحتوى تنموى وإنه لابد من إعادة النطر فى مرحلة الاساس فى ضوء المفاهيم التربوية الحديثة وتركيز مفاهيم التنشئة .

إدخال التقنيات المتطورة كالحاسوب فى مرحلة الاساس مع بعض المقررات المهنية بصورة مدروسة ومتدرجة مع مراعاة إعطاء هذا التوجه اولوية متتدمة والتركيز على المكتبات المدرسية وعلى دورها كمراكز ثقافية لان عصر المعرفة تجاوز مرحلة التجميع فى المكتبات وهى مع يعرف بالمكتبات الإكترونية . وهذا يتطلب إعادة النظر فى المقررات الدراسية بحيث تقع بين الحداثة والموروثات الحضارية للمجتماعات بجنوب السودان .
التركيز على اللغات الاجنبية مع عدم إهمال اللغة الام .... وإعتمادها كمتطبات للانتقال من مرحلة الى مرحلة اخرى ( اكثر من لغة ) . رفع مستوى اعضاء هئية التدريس او المعلمين بجنوب السودان من خلال التاهيل المستمر ومن خلال التدريب لمواكبتهم لمستجدات المعارف والعلوم وكذلك بالنسبة لمناهج واساليب التدريس وكذلك إعادة النظر فى مناهج وبرامج الكليات ومعاهد إعداد المعلمين والمعلمات مع ضرورة التركيز على التدريب المستمر اثناء الخدمة يضمن مواكبة الاستاذ او المعلم لتطور العلوم والتكنولوجية .
موازنة التعليم او الميزانية لابد اعطاء اكبر نسبة منها لمرحلة الاساس لانه إجبارى ولانه يمثل غالبية الطلاب ولانه الاهم لبناء الشخصية الجنوبية حالياً ومستقبلا ً . ولان تحسين نوعية التعليم يجب ان تبداء فى مرحلة الاساس منهجاً ومحتوى واسلوباً .
التاكيد على اهمية ان تكون التعليم الإساسى إجبارى ومجانى بحيث يتوفر للفقراء بنفس المستوى الذى يتوفر فية للاغنياء ( الصفوة ) . ضرورة توفير الكتاب المدرسى والوسائل التعليمية الحديثة . النظر فى إمكانية إعادة فى نظام الداخليات فى الارياف على مستوى جنوب السودان فى المراحل الاساسية والثانوية وخاصة فى الولايات التى توجد النزاعات القبلية حالياً .
تحديد الاولويات بالنسبة الاهم على التعليم بجنوب السودان مما يجعل الطالب يعتمد على نفسه من خلال مناهج تعليمية متقدمة واساليب تعليمية هادفة تساعد على إستقلال الطالب فى تحصيلة " اى التركيز على التعليم الذاتى والتطوير الذاتى بدلأ عن الحفظ والتلقين والإسترجاع ".
زيادة إستقلال المدارس ( صباح – مساء ) فى كل الولايات والمقاطعات بجنوب السودان من خلال إدخال التعليم المسائى وبالذات للزين فاتهم قطار التعليم ( محو الامية ) . ترشيد إستخدام الموارد والمحافظة على المدارس من خلال صيانتها وتاهيلها وإعادة تاهيله بالصيانة المستمرة .
إشتراك المواطنين وجميع المنتفعين من التعليم بجنوب السودان فى تطوير التعليم وذلك من خلال المشاركة الشعبية والتبرعات والهبات حتى لو كان بالابقار او الاغنام لاسيما لمرحلة الاساس ( مجالس الاباء ).

تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى كماً ونوعاً بجنوب السودان وإزالة عقدة او المفهوم والنظر إلية كتعليم من الدرجة الثانية او الثالثة ... وربطة بالتطوير التكنولوجى مع العمل على تحسين نوعية التجهيزات والمعدات والالات والمبانى .
التنسيق بين جهات التعليم والتدريب بجنوب السودان وبين جهات التوظيف لتحسين شروط خدمة الخريجين وبالذات خريجى التعليم الفنى والمهنى وتحفيز التدريب على ربطة بحوافز . وضح لوائح لتنظيم التعليم الفنى والمهنى والاهلى والخاص والحكومى بجنوب السودان . حيث لا يمكن ان تكون من العدالة ان يقوم التنفيزيون فى الحكومة بإنشاء مدارس خاصة فى حين ان تكون مدارس الحكومية فى وضع لا يرثى عليها .
تاكيد دور الجامعات بجنوب السودان بالنسبة للتعليم الفنى والمهنى وبالنسبة للتدريب على جميع المستويات وإعتبار ذلك كجزء من رسالتها المجتمعية وإنفتاعها على المجتمع .

This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.