logo

ما يحدث الان بين الحركة الشعبية والاحزاب الجنوبية تعتبر مسلسلة تمثيلية للوصلهم الى اهدافهم وليست للتوافق فيما بينهم ولان الحركة الشعيية لا تؤمن بالديمقراطية و بالمتطلبات القوة الجنوبية اصلا ,من اقتسام السلطة بل هدفهم الانفراد بالسلطة بعد...

اعلن  دولة الوليدة فى جنوب السودان المتوقع اعلانه فى يوم 9 يوليو 2011 و هذاه العملية لا تبشر بالدىمقراطية التى تنادى بها الحركة الشعبية لتحرير السودان منذا تفجرها عام  1983 والان اصبحت مجرد شعارات ترفعها الحركة الشعبية فى المحافل الدولية والاقليمية لتطهير وجهها من عمالهم الشنعية ضد الاحزاب الجنوبية,وشعب جنوب السودان ,والان الشعب يموت بالالف فى ظل السلام دون اسباب واضح للقتل الابرياء من قبل جيش الشعبى ومن قبل المنشقين .

حتى داخل الجيش الشعبى هنالك تمرد متتالية نسبة للتهميش والاتهامات الغير المبررة لبعض قادة الجيش و عدم العدالة والمساواة بين رفقاء السلاح,لذلك ان الحديث عن الديقراطية والعدالة والمساواة فى جنوب السودان لا يمكن تحقيقه فى ظل هذه النظام اللزى يسود فىه الفساد السياسى والمالى والادارى والاجتماعى,لكن الحركة الشعبية تريد ان تكون حزب الحاكم الوحيد فى جنوب السودان بلا منافس,وهذه لا تبشر بسلامة عملية النحول الديمقراطى فى جنوب السودان.

واضح جدا من حديث بعض قادة الحركة بان الحريات السياسية و الديمقراطية والتعددية الحزبية لا يمكن ان يحدث فى الزمن الراهن,هم بهذا القول يريدون حكم جنوب السودان والاستمرار فى السلطة بالقوة السلاح,كما يحدث الان مع المنشقين وارغامهم للاستسلام بقوة السلاح,دون اى مبادرة لانهاء الحرب فى جنوب السودان مع المنشقين, والعنف تلد العنف,كما سمعنا قبل الايام من اللواء غوردون كونق ونائبه بانهم اعلنوا انضمامهم للمنشقين ,هذا دليل واضح جدا  بان التمرد لا يمكن ارغامهم بالقوة السلاح  الا التفاوض وتقريب وجه نظر طرفى النزاع.