logo

ولاية اعالي النيلاتفاقية النيفاشا الموقعة بين الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان وحكومة الخرطوم جا‘ت بعد حرب مرير بين السودانين بلغت مده اكثر من عشرين سنة خسر السودان خلاله مايذيد عن ثلاثة مليون شخص غير المفقودين..

رغم كل هذا الفقد الجلل الا ان الاتفاقية لم تاتي بالحرب نتيجة لغنا‘ت الطرفين بعدم جدوه الخيار العسكري مما دفع الحركة والمؤتمر الوطني وكل الحزاب الجنوبية واغلبية حزاب المعرضة الشمالية بقبول التوقعي الاتفاقية المذكور اعلاه لكن المعيب هو عدم تفهم الحركة الشعبية لبنود الاتفاقية وغياب اليات لمتابع وتنفيذ منعرجات السلام كما ان الحركة تمارس خطوات غير مسؤلة كقفل الطريق علئ طول الحدود بين الشمال والجنوب فالمحير في الامر هو منع ناقلات البضاع والمواد الاستهلاكية والتموينية من دخول اعالي النيل من بوابة النيل الاذرق والنيل الابيض وجنوب كردفان رغم وجود قوئ حراسة وموظفين الضرائب علئ هذا الحدود في وقت ان الاتفاقية ماذال في حئيز التنفيذ.

فلابد من حكومة الجنوب النظر في هذة القضية بجدية لان الذين سيتضرون هم المواطن الجنوبي وبلاخص مواطنين ولاية اعالي النيل في الوقت التي لا يوجد فية مخذون استراتيجي بالجنوب او مصانع لمواد الاستهلاكية علما بان الدولة الوليدة تجاوره دول فقيرة لا تجيد تصنع مواد الغذائية والزراع حتئ البضع التئ تصدره هذة الدول لا تكفي المواطنين الذين داخل مدينة جوبا وخريف القادم سيفرض شبة مجاعة لجنوب السودان.