logo

تبحث كل امة عن ثقافات متعددة يمكن ان تطور بها ذاتها من جميع الجوانب الثقافية والبنيات التحتية و يعتبر ثقافة الولاء من اهم الثقافات في عملية التنمية وبناء المستقبل و هي الاساس التى يمكن ان يستندعليها الانسان او اي امة تريد ان تتقدم ولكنها من جانب اخر مرادف من حيث المعنى لثقافة الانجاز...

فان كنا نتحدث عن انجازاتنا بدلا من ولائنا للوطن ورفع الشعار فالتطور في موضع الشك عندنا و البط في التقدم فثقافة الولاء تسندعلى عدة معادلات اهمها التبئعية و المكان و الانتماء وليس على اساس الغنيمة التى نجدها من بعد الانجاز والاداء بل مقدار الولاء يجعلنا نبذل كل طاقاتنا في اثبات تبعيتنا وولائنا للوطن ويجعلنا نقدم كل مجهوداتنا الانجازية و الانتاجية ذات الاهمية  مادام المكاسب ليس على اساس المنفعة من اجل اثبات الولاء و ما نحصل عليه من الامتيازات بطريقة غير شريعية ليس الهدف باعتباره غنيمة

تطور كل امة تتوقف على الولاء فنهوض الامة لا تاتي الا بانطلاق ثقافة ما يسمى بثقافة (الولاء) من ثم ثقافة الانجاز فهى التى تحدد هوية الشرف للاساس المهني فانه صناعه  المستقبل للامة  وهذا لا تاتي الا بجهد ذاتي و جماعي في مقام الاول مما فيه من التجديد والابداع و محاربة العادات الضارة و على راسهم الفساد

لكن من هم اصحاب الفكر و المهارات والخبرات واين مكانهم في الدولة فما الدور الذي يلعبة كل مثقف من اجل النهوض بالامتي فنهوض الامة تتوقف على وحدانية تلك الامة و تمسكها بولا للوطن فنقصان ثقافة الولاء عند الامة يجعل الموالون حتى ولو كانو من ذوي الكفاءات الردئية و الانجازات المتدني على حساب الدولة و بتالي يتم هدر الطاقات الوطنية الثمينة مما يدفع عجلة التخلف التنموي..............الخ في المنطقة و تتحول الامر الى اقتسام الغنائم (الغنيمة ) هو الاساس

و اما المبدعون واصحاب الخبرات تدخل في انفسهم الاحباط وبتالي تنتج الصراعات الجهوية و تتدني مستوى الاذدهار و التقدم فمن رفع شعار الانجاز ضله بة الطريق فالشعار بولاء للوطن خيره من الانجاز فولا للوطن خير من الاهتمام الشخصي لان الشعار بلا العمل لا يودي الى بر الامان  اذا خير لنا ان نعمل بولاء للوطن حتى ان كنا فقراء و ليس لنا العديد من الخبرات فالولاء لا مثيل له عدم الولاء للوطن تنتج امة تحتاج الى تسمية خاصة من دول العالم الثالث اذ علينا ان نتبع سياسة الولاء للوطن بدلا من الانجاز وتقليل الشعارات من اجل الدولة الحديثة في العصر الحديث.