logo

ساتناول هذا الموضوع من زاوية العقلية علي اقل ما توصف به انه عقلية متحجرة ومتخلفة ودوغماوئية . اتسأل من اين اتي هولاء ؟؟ هل صفة تورث من اب او ام ، ام هي صفة تكسبها الفرد من المجتمع ؟؟

قصدي من اصفهم بالعقلية المتحجرة والمتخلفة ياتي من كونهم تاخز من الحجز والانغلاق وجمود وهو ما تتسم به البنية المعرفية لهذة الذهنية ، فمجتمع المعلومات لاتاتي وانت في مجتمع واحد وخلق المعلومة يعتبر عملية قياس وتسجيل وتحليل وتلخيص ومن ثم عرض هذة النتائج .

مثلا المجموع الذي يسمي بمجموع الانتهازين (علوج ) بالجامعات السودانية  هذا المصطلح لا يعرفه  الكثيرين و ياتي هذا المصطلح  من كلمة معلوج ، يقال  لاي لفرد مختل ذهنياً  او فكرياً  ، اي مجموع اخر بانهم ضدهم فهذا ينبني علي ان عدم وجود المنطق  والحوار ما يسمى  بالانسان (العاجز) .

يوم خميس الماضي 4/8/2011 وقعت اشتباكات في جامعة الخرطوم بين المجموع التي وصفتهم  بانهم مختلين عقلياً و متخلفين مع  المكتب التنفيذي لرابطة فشودة بالجامعة اثناء تقديم خطاب الدورة والميزانية ، قام طالب من المجموع المتخلفة  (علوج) باعتداء علي عضو مكتب التنفيذي للرابطة . هل الاعتداء حل لطالب فشودة (شلو) ام هي دروس تعلموها من مدرستهم ؟؟ الم يكن  الشخص الذى  ضربته  ذميلك ، اخوك ،ابن عمك ، ابن خالك ، ابن اختك، ......في نهاية كلنا (كوارنيكانق) ما بالك عندما يصفونا بالقبيلة المسالم والمحترمة والمادبة من قبل شعوب كثيرة  ويظهر افراد داخل القبيلة غير مادبين ..... هذة سمة لا تليق بقبيلة شلو ... .  في زمن تتحقق فية قيم : مثل حقوق الانسان .

اذا نحن بصدد دراسا هذة الظاهرة الاجتماعية الموجودة في اوساط طلاب ومجتمع (شلو) بصفة خاصة .

من المفترض ان نحارب ونقف ضد هذا الفيروسات المنتشرا في مجتمع شلو بكل الاليات حتي نغلق الطرق التي تودي لهذة الظاهرة المتكرر التي بدا عام 2001 في جامعات وانتشارها في 2005 بعد ظهور الفتي المسير للجدل مهما كان في مجتمع شلو او ساحة السياسة السودانية او مع رفاقه  الاخرين .

وهم السبب اليوم في مجتمع شلو لوصول لهذة الظاهرة غير الاخلاقية في المجتمع . بمعني ان العقلية التي تتخذ  مثل هذا المواقف المتعصبة لابد ان نحلل التعصب ليس صفة بايلوجية ولا المورثات الجينية بقدر ما هو  داء سلوكي مكتسب وظاهرة عامة من ظواهر المجتمع البشري . يكتسبها الفرد على  ضوء تشكل ظروف تنتج عقولا منغلقة يستبد بها التعصب  بالتالي تكون مشكلة العلاقة مع الاخرين  ، هي نتيجة حتمية لهذا المجموع التي نشاءت علي كراهية الاخرين التي توصلهم مرحلة تؤول بهم الانكفاء نحو الداخل والارتدتد صوب الذات والتقوقع في زاويا ضيقة .

هذا زاويا لا تقبل غيرهم بالتالي غياب معاني الانفتاح والرغبة في النزوح نحو الخارج لتفاعل بمحبة مع مختلف المجتمعات ، فنحن بصدد دراسه عقلية تتعامل بفكرة القوة لا بقوة الفكر وهذا الواقع جزء اساسي لا ينفصل عن ما يجري في  مجتمع (شلو) ، فهي نتائج تنشئة نفسية تنطلق من خلال اللاتفكير و عبر اللاوعي .

اخيرا اقول ان هذا المجموع المتخلفة لديها القدرة علي تكوين مذيد من الموجود الان .

بقلم : مودو فليب منتونق

Modo This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.