logo

مساله غلاء اسعار المواد التموينية في الاسواق ولا احد تنظر فالى متى تستمر الاوضاع الانسانية و المعيشية في جنوب السودان و عدم التفاهم بين السلطة الحاكم وحكومة الشمال من اجل التبادل التجاري بين الدولتين...

و البعض تدعو الى خلق علاقات تجارية بين الجنوب ودول شرق افريقيا و الامم المتحدة تقول في تقريرها ان حوالي ثلاثة ملايين طفل محددون بالموت جوعا في كل من كينيا ويوغندا و اثيوبيا و تريد الجنوب ان تعتمد على هذا الدول في استيراد المواد التموينية من دون دراسة الماساء الانسانية التى تعاني بها شرق افريقيا و المواطن في جنوب تدخل السوق بجنية الواحد وتعود بها الى منذلة من غير ان تفيدة بشي كارثة في الاسعار السلع وسعرالدولار ترتفع مقابل الجنية الجنوبي في الاسواق المالية و الحكومة تفرض الجمارك على ملح طعام بواحد جنية وخمسين قرش و التاجر يرفع السعر من الجنية الى سبعة جنيهات و كيس الشاي من الجنية الى سبعة جنيهات و تتوالي المنوال في الاسعار من التاجر الى التاجر من الحي الى الحي والمواطن تصل خمس امتار مع التاجر و في النهاية المحتاج يدفع و الحكومة تتصارع مع المواطن في السوق الاسود و الخسارة ترجع الى المواطن لان الحكومة لا تحس كم خرجت من خزنتها و مرتبات العاملين تصل النص الثاني من الشهر سيناريو تضحك و تقتل في الحين الواحد من المشهد و الانظار كلو موجه الى تشكيل الحكومة و لا احد تنظر الى حاله المواطن الذي ضاع بين التاجر و الحكومة و ما بين فرض الجمارك الباهظ على المواد و العجيب من السيناريو ان العملية الجمركية من الداخل اصبع المحدد الاول لعملية التجارية ومن الطرائف ان الحكومة تعمل على جمركة البضائع المهربة من الشمال دون ان  يسال عن شهادة الاستيراد للبضائع حتى تحصل العملية الجمىركية للبضائع فاصبع الامر مثل النهب الغير مسلح و المواطن الذي يرجع اللوم للتاجر المسكين برغم من ان الحكومة هو السبب الاول و الاخيرة في مساله ارتفاع الاسعار و السوال الذي يطرح

من سينظر الى الماساء الذي يعاني بها الانسان الجنوبي من غلاءالاسعار المواد الغذائية في الاسواق

و الى اين تمتد الاذمة الضريبة الباهظة و الجمركة

ومن اين يسمد المواطن الجنوبي المال من اجل مواجهة المعيشة الغالي

و هل يمكن ان تعتمد الجنوب في اقتصادها على دول شرق افرقيقا ( كينيا يوعندا اثيوبيا )

والى اين تستمر اذمة الجازولين و بنزين برغم من امتلاك الدولة ابار من النفط من دون مصفاة

وهل اعلان الحكومة القادمة ستحل الاذمة ام ستكون مثل اوانها في الماضي

و ما مستقبل التجارة بين الشمال و الجنوب الذي اعتمدت اليها الجنوب في اقتصادها

كل هذا لا تجد الجواب في الوقت الحالي لان الكل انظارهم  موجة للتشكيل الحكومة فمن سيكون وزير و من لا يكون

والله شاهده اكون قد اتحدثت عن الحقيقي من الماساء الجنوبي

بقلم فرانسيس مايكل قوانق