logo

مقدمة :-

تم إبرام اتفاقية فشودة للسلام بفشودة اغسطس 2010 تحت رعاية رث الشلك الرث كونقو داك فديت ووضع نهاية للاحتراب بين قوات القائد روبت قوانق والجيش الشعبي . وشهد علي هذه الاتفاقية السيد / الفريق سا يمون كون فوج حاكم ولاية اعالي النيل و حكومته . وبموجب الاتفاق يتم إستيعاب عدد 5 الف جندي من قوات القائد روبت قوانق في الجيش الشعبي بما فيهم المتمرد جونسون طوبو (اولونج) .

وبعدها اصدر الفريق اول سلفاكير ميارديت القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان ورئيس حكومة الجنوب مرسوماً رئاسياً قضي بموجبه اعفاء القائد روبت قوانق وزملائه من اية اعمال عسكرية سابقه ضد الجيش الشعبي . ويتم تنظيم تلك القوات تحت القائد روبت قوانق . لم ترضي هذه ألاتفاقية حزب ما يسمى التغير الديمقراطي وقادتها بزعامة  لام اكول اجاوين .لذا عمل علي اجهاض هذه الاتفاقية و قام بتحريض المتمرد جونسون طوبو (اولونج) وايوك اوقات (برشم) للتمرد ضد روبت قوانق بتكوين مليشيات يسمى قوات جيش شلو الجديدة . إنشق المتمرد جونسون اولونج طوبو من معسكر نقير متجهين الي خور فلوس بغرض الانضمام الي المتمرد جورجي اطور وليقظه الاجهزة الامنية بولاية قاموا باحباط المخطط وتم أسر عدد 2 بوتات وبداخلهم عدد 796 جندي . وبعد التحقيق تبين ان هؤلاء لا يعرفون عن المخطط شيئاً.

وتم استيعابهم في الجيش الشعبي ،والان هم في طريقهم للتخرج من معسكر التدريب في منطقة فاريك بولاية جونقلي ، وكان المتمرد جونسون اولونج في الموخرة ومعه عدد 8 افراد في موتربوت صغير وبعد علمه بالعملية قام وانضم الي القوات المشتركة المدمجة ( الجيش السوداني) . وبعدها نشط تنظيم ما يسمي التغير الديمقراطي في التجنيد داخل المدينة لصالح قوات المتمرد اولونج . وعندما علمت الاجهزة الامنية بذلك تم استدعاء اولونج وابلغ عن نيته في التنظيم وتم توجيه بمغادرة المدينة واختار منطقة دور . وفي منطقة دور قاموا بتسمية هذا الجيش بقوات جيش شلو الجديدة .و التي لايقبل في عضويتها ألآ ابناء شلو المنتمين لتغير الديمقراطي و التي تهدف حسب زعمهم واباطيلهم لتحرير مناطق شلو والهدف من تلك الدعاية الرخيصة هي استقطاب ابناء شلو مستخدمين الخطاب القبلي والجهوي دون علم هؤلاء بمخطط الحقيقي للام اكول اجاوين والذي يهدف الي محاربة الجيش الشعبي واسقاط حكومة الجنوب تنفيذاً لمخططات الاجهزة الامنية والاستخباراتية للموتمر الوطني والتي تعمل ايضاً لإفشال اعلان دولة جنوب السودان عن طريق زعزعة الامن والاستقرار في جنوب السودان.

قام فريق التنظيم الذي ارسل من القيادة العامة للجيش الشعبي بجوبا بمقابلة المتمرد جونسون اولونج طوبو وفي الاجتماع تم إبلاغه بضرورة تحركه وانضمام قواته تحت قيادة اللواء روبن قوانق في منطقة نقير في هذه اللحظة لم يدلي برايه ومنح مهلة للتفكير والرد .

في يوم 23 فبراير 2011م تم عقد اجتماع مشترك بين اعضاء المجلس التشريعي الولائي التابعين لتغير الديمقراطي و قوات جيش شلو الجديدة التابعين لجونسون اولونج بمدينة ملكال . ثم تمخضت عن هذا الاجتماع القرارات الاتية .

1/ رفضهم للتظيم في قوات الجيش الشعبي بحجة انه اذا تم تنظيمهم سوف يتم توزيعهم علي مناطق بعيد في الجنوب بما يصعب عليهم تنفيذ مخططاتهم .

أسماء الذين حضروا الاجتماع المشترك

1/ كوستي اموج اكوركويج-عضو المجلس التشريعي -الولائي التغيير الديمقراطي

2/ مصطفى قاي لوال -عضو المجلس التشريعي الولائي - التغيير الديمقراطي

3/ نليك اديانق _عضو المجلس التشريعي الولائي _التغيير الديمقراطي

4/ موجوك دينق عضو المجلس التشريعي الولائي التغيير الديمقراطي

5/ العقيد/ ميري اوتويل قائد الاستخبارات للمليشيات

6/ العقيد /جورجي ادوك داك (هدندوه) استخبارات للمليشيات

هذا الاجتماع تم بناءاً علي توجيهات  لام اكول

وتنفيذاً لمقرارات الاجتماع قاموا بحفر الخنادق في منطقة دور استعداداً للحرب مع الجيش الشعبي وأيضاً أقاموا نقطة تفتش للعربات و الجيش الشعبي و المواطنيين الذين يمرون بمنطقة دور .

في يوم 6مارس 2011 صباحاً قام استخبارات قوات اولونج بالقبض علي 4 افراد من الجيش الشعبي كانوا في طريقهم لطحن الدقيق في الطاحونة في ملكال وقاموا بقتل احد افراد الجيش الشعبي ورجع البقية الي المعسكر . وعندما علمت قيادة الفرقة السابعة في اوشي بالامر ارسلت ضابط برتبة مقدم لمعرفة الحقيقة واسباب قتل الجندي التابع لجيش الشعبي ومرة اخرى اطلقوا النار علي المقدم وحراسه هذا هو سبب الاشتباك بين الجيش الشعبي ومليشيات لام اكول بقيادة  اولونج وبرشم ايوك اوقات .

هذه الخطة قصد منها إفشال التنظيم الذي كان سوف ياتي اليهم في يوم 7مارس 2011م حسب ترتيب لجنة التنظيم او الاستيعاب .

هذه الحقائق تم إثباتها بواسطة اسري الحرب الذين تم اسرهم داخل مدينة ملكال ، و المتواجدون حالياً في سجون الحكومة .الذين ادلوا بحقيقة ان الاسلحة التي يستخدمونها ضد الجيش الشعبي و شعب جنوب السودان تم جلبها بواسطة لام اكول اجاوين عدو شلو الاول و جنوب السودان ثانيا.