Written/Submitted by Peter Ngwojo Akwiny
Category: المقالات العربية
Hits: 6361

اخي قاريء فشودة دوت اورق عودتنا ثقافتنا الثراء على اللجوء الي الحوار والسلم في حالة الخلاف مع أي شخص كان ولكن دائما التعامل مع الاخرين يجعلك حذرا قدر المستطاع .

فالعنوان اعلاه ليس نكتة لجزب القاريء انما حقيقة ماثلة هذه الايام في ولاية اعالي النيل وفي عاصمة الولاية ملكال...

فالحكومة في كل العالم وعبر القرون مناط بها امن الموطن والوطن ولكن ما يدعوا للحيرة هنا هي ان الحكومة مشغولة بأشياء اخري لاتخدم مصلحة المواطن لا من بعيد اوقريب وما هذا الوضع الذي تعود عليه هولاء الدستوريين من اعضاء برلمان ومستشارين ورؤساء مفوضيات والوزراء وقائمة جيشهم تطول بيد انه في المقابل الانتاج صفر كبير ومع ذلك يصرون على البقاء في مناصبهم تلك دون خجل خصما على المواطن المغلوب على امره الذي يدفع الضربية باستمراربل ان بعضهم احيانا يتناسى بان وزير في الحكومة اذ يتحدث طواعية عن عدم وجود الطرق الجيدة داخل المدينة وهذا اثناء سيرهم في الطرقات الوعرة داخل ما سموها عاصمة الولاية في حين ان الواحد منهم يمتطي سيارة فارهة تزيد سعرها عن المليار جنيه (GXR) .

دعونا ندخل في الموضوع على طول والذي يدعوا للحيرة حقيقة الا وهي الموضة الجديدة عند هؤلاء السادة وهذه الموضة مسرحها الفنادق التي تحولت الي منازل لهؤلاء بالرغم من وجود المنازل الحكومية والتي اصبحت شبه خالية من الدستوريين ففي الشهر الماضي اشهر احد الدستوريين السلاح في وجه سائقه الشيء الذي جعل السائق في حيرة من امره , لم تنتهي هذه الظاهرة عند هذا الحد بل تطورت بمرور الزمن فقد اشهر احدهم السلاح الناري مرة اخرى في وجوه الحضور من حزبه السياسي داخل فندق جنوب السودان هذا الاسبوع في ملكال وقد حول الفندق حسب مراغبين الي هووليود اخرى , ووفقا لمصادر صحفية فان الوزير المعني الارهاصات الاولية تشير الي ان قائمة الحكومة الانتقالية للتشكيل الوزاري لم تشمله بقرار من حزبه حيث وصف الوضع بالخيانة وقام بعتاب مجموعته التي تحاول ان تأتي بوجه جديد لعلهم ملوا رؤيته في تلك الوزارة باستمرار, لذلك اناشد من داخل منبر فشودة دوت اورق سلطات دولة جنوب السودان بان تقوم بعمليات تفتيش شامل لمكاتب ومنازل الدستوريين والبحث حتى في الملابس التي يرتدونها بحثا دقيقا وحتى تلك السيارات الفارهة , فبالتأكيد ما بداخلها من الاسلحة اكثر مما يمكن ان تجده القوات النظامية في منازل المواطنين في ملكال من اسلحة مجتمعة.