logo

التكهنات هي سيدة الموقف في جنوب السودان حول من يحق له رفع علم الدولة الوليدة الذي انتظره شعب الجنوب سنينا عددا فلو كان الراحل المقيم في قلوبنا د/جون قرنق على قيد الحياة لما اختلف اثنان حول احقيته في رفع العلم...

ولكن هل انتهت قائمة المناضلين الشرفاء الذين رافقوا الراحل في الاحراش الاجابة هي كلا ثم كلا فالقائمة مليئة فالذين يحاولون سرقة النضال كثر فانا على يقين تماما بانه حتي سلفا كير نفسه ان لم يكن على قيد الحياة فجندي فقط من الجيش الشعبي يستطيع ان يرفع العلم ليرفرف في سماء جنوب السودان لانه لولا هولاء العسكر لما تمكن الذين ارتدوا اثواب النضال بعيد توقيع الاتفاقية بايام فقط وماهم الاحناكيش بل ان البعض لم يسمع اصوات الطلقات النارية الا في جنوب السودان فقط (اسود من ورق) و انني اعرف وبصورة شخصية مسؤولون في مدينة ملكال التي اصبحت في الفترة الاخيرة ميدانا لاستعراض العضلات الذين يصابون بالاسهالات المفاجئة لحظة سماعهم لاعيرة نارية داخل المدينة في الختام لا املك الا وجهة نظري بان السيد سلفا كير ميارديت اكثر تأهيلا وجاهزية لرفع العلم وبحكم منصبه ايضا كرئيس لدولة حديثه ما يعطي الرجل دفعة قوية للامام في سبيل بناء دولته الاحدث في العالم فهذا بالتأكيد لا يقلل من دور المناضلين الاخرين الذين رافقوا المناضل سلفا ايام الاحراش والذين يوجد بعضهم خارج اسوار حكومة جنوب السودان فبالتأكيد التاريخ لا يمحو الانجازات لمجرد قولة لا ولكن يبقى الرجل الذي لم يغير رأيه طوال ايام النضال الحق في ان يمثل كل هؤلاء (فالحناكيش اخترقوا المناضلين منذ العام 2005).