الخرطوم : عثمان مضوي
رد المؤتمر الوطني على تصريحات الامين العام للحركة الشعبية التي هدد فيها بلجوء الحركة لدعوة الادارة الامريكية للتدخل لحل مشكلة آبيي. وكشف الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل امين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني في مؤتمر صحفي امس بالمركز العام للحزب عن تفاصيل التفاوض الذي دار بين الطرفين من اجل اجتياز الخلاف حول مسألة آبيي واوضح ان الحركة رفضت مقترح الادارة المؤقتة بعد الاتفاق عليه مبدئياً بسبب الحدود كما رفضت مقترح المؤتمر الوطني بترك الامر للمسيرية والدينكا.
وقال اسماعيل لو كانت الحركة جادة في دعوة الادارة الامريكية للتدخل لتحديد حدود 1905م فلتطرح المقترح على لجنة التفاوض وكشف عن ان المقترح في الاساس قدمه الرئيس الامريكي بوش للرئيس البشير وقد اعتمدت عليه اتفاقية نيفاشا في بروتوكول آبيي.
وشن اسماعيل هجوماً لاذاعاً على الحركة الشعبية وقال ان المواطن في الجنوب محبط بسبب فشلها في الادارة واستمرار تدهور الخدمات بالرغم من استلام حكومة الجنوب اكثر من ملياري دولار واضاف ان الحركة رفضت اشتراك ابناء جبال النوبة في حكومة الاقليم وخنقت السياسيين من الاحزاب الاخرى ، فيما اتاح المؤتمر الوطني المشاركة لكل ابناء الاقاليم في الشمال.
ووصف دور الحركة في دارفور بانه لا يعدو دور سمسار لاقناع القوة الدولية وقال انها اخفقت في جمع الفصائل.
وفيما يلي نص الحديث :
الوفد الذي سيغادر الى طرابلس ستقوده وزارة الخارجية ربما يكون وزير الخارجية عنده ارتباط وبالتالي وزارة الخارجية هي التي سترشح من يقود هذا الوفد وستشارك معها الجهات التي ظلت مرتبطة بملف المفاوضات والموعد 15 -16 الجاري تشارك اريتريا ليبيا ، تشاد ومتوقع تشارك مصر والسودان وسيشارك الاتحاد الافريقي والامم المتحدة قد يشاركوا بعض اللاعبين الناشطين في مجال دارفور مثل الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة.
والاستراتيجية الموضوعة كل الفصائل تشارك في المفاوضات عندما تبدأ ولكن اذا شاركت معظم الفصائل واستثنى فصيل او اثنين نفسه من المفاوضات يمكن ان تبدأ وتستمر الجهود في الحاق الفصيل الذي لم يلحق بالمفاوضات معروف فصيل عبدالواحد نفسه الان قد تقسم الى عدة اقسام عبدالواحد ، احمد عبدالشافي هناك الان اتصالات بين الاتحاد الافريقي واحمد عبد الشافي لالحاقه بالتفاوض معروف في خمسة فصائل التقت في اريتريا قررت ان تشارك التقرير الذي استلمناه من السيد سالم احمد سالم اكد مشاركة حركة العدل والمساواة وهناك الان مبعوث سيلتقي بالسيد احمد عبدالشافي في يوغندا لاقناعه بالمشاركة يبقى اذن عبدالوحد ما زالت الاتصالات والضغوط مستمرة لعبد الواحد لمصلحة ابناء دارفور ولمصلحة الاستقرار في دارفور ان يشارك في المفاوضات نأمل ان يستجيب وان تعذر ذلك وتقرر ان تستأنف المفاوضات ستستمر ايضاً محاولات الاتصال معه.
? ما هي الفصائل الخمسة التي اكدت مشاركتها في لقاء اسمرا ؟
انا حسب ما عرفت من التقرير الوفد الارتيري الذي قدمه الينا من بينهم مجموعة شريف حرير ومن بينهم ايضاً مجموعة الـ 19 وكذلك دريج واكد مشاركته والعدل والمساواة والذي تبقى خارج دائرة التأكيد هو مجموعة عبدالواحد ونأمل ان تنجح الاتصالات مع احمد عبد الشافي وكذلك عبدالواحد طبعاً ما متوقع من اجتماع طرابلس ان يبدأ فيه التفاوض واجتماع طرابلس يضع الاطار اللازم لاستئناف التفاوض من حيث الزمان والمكان والمشاركين والموضوعات وهيكلة التفاوض.
ولو غالبية الفصائل وافقت على المشاركة في الاجتماع واتفقت معنا على الزمان والمكان ووجدنا هناك فصيل رافض البتة قطعاً لن نربط مصير دارفور بهذا الفصيل وستبدأ المفاوضات وسيظل الباب مفتوحاً لمشاركة من لم يبدأ في المشاركة.
وحول تعليقات الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم
هو تحدث في اربعة موضوعات وانا اقول باختصار شديد اولاً بالنسبة لحديثه عن دارفور انا افتكر الحركة بتلعب لعبة السمسار بدورها في دارفور ان دورها ليس اكثر من سمسار فهي بتحاول تسمسر لصالح اقناع القوى الدولية انما تقوم بشئ لكنها في تقديري لا تملك الكثير الذي يمكن ان تقدمه وقد حاولت اكثر من مرة ان تجمع هذه الحركات فلم تستطع واضح ان الحركة الشعبية استغلت ابناء دارفور اثناء الحرب في الجنوب والآن لا يتعدى دورها اكثر من دور السمسار الذي يحاول ان يسمسر بالقضية وبالتالي ربما افضل للحركة اما ان يكون لها دور ايجابي او ان تبتعد وتتركنا نعالج هذه القضية بدلاً من هذه التصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر وبالنسبة لقضية الوحدة انا اتساءل اذا كانت الحركة فعلاً جادة ان ابناء جبال النوبة هم كانوا اساس قوات الحركة وجيشها اذا كانت الحركة جادة في الوحدة كنا نتوقع منها ان تعين وزيراً وحتى مستشاراً في حكومة الجنوب من ابناء جبال النوبة مكافاة لهم على ما قاموا به لكننا وجدنا ان الحركة انكفأت بكل الوزارت والتشكيلات في الجنوب وتركت جبال النوبة انظر في المقابل للمؤتمر الوطني في الولايات الشمالية المختلفة افسح المجال لعناصر من جنوب السودان وشرق السودان ومن جبال النوبة وتم تعيينهم في المراكز المختلفة الامر الذي يؤكد حرص المؤتمر على وحدة السودان كله وليس فقط وحدة الشمال والجنوب اما الحركة فهي تتلاعب بقضية الوحدة وافضل دليل تشكيلتها لحكومتها التي عزلت فيها رفقاء الامس من جبال النوبة الذين الآن تركتهم يواجهون مشكلات جبال النوبة ونستمع لكل يوم للتصريحات من ابناء جبال النوبة الحركة فعلاً لو هي حركة تؤمن بالوحدة وتعمل للوحدة فالتأتي بالذين قاتلوا معها بالامس من جبال النوبة وتشركهم معها في السلطة في الجنوب حتى تقتنع بانها فعلاً هي حركة وحدوية وتدعو للوحدة وتعمل للوحدة وبالنسبة للنقطة الثالثة وهي قضية التحول الديمقراطي الذي تدعيه الحركة اولاً الحركة لم تأت لحكم الجنوب عبر انتخابات من الذي انتخب الحركة هل جرت انتخابات فازت فيها الحركة حتى نقول هذا هو التحول الديمقراطي
حركة جاءت لحكم الجنوب عبر الاتفاقية ولم تجر انتخابات تستطيع الحركة تهز بها الآن وتتحدث عنها اذا كانت الحركة فعلاً تؤمن بالتحول الديمقراطي فلتسمح للاحزاب السياسية الجنوبية في ان تعمل بحرية في الجنوب وان تترك عملية السيطرة الامنية وخنق القيادات السياسية الجنوبية التي تريد ان تستفيد مما ورد في الاتفاقية حزب العمل وجدنا كيف ان رئيسه دومنيك كاسيانو ضيق عليه واعتقل في الجنوب وهو من ابناء الجنوب نعرف ان المنبر الديمقراطي ورئيسه بوناملوال كيف هدد عندما اراد ان يذهب الى بحر الغزال وغيرهم من ابناء الجنوب دكتور رياك قاي نعرف كيف ضيق عليه عندما ذهب الى الرنك كل هذه امثلة وقيادات من المؤتمر الوطني الآن موجودين في السجون في الجنوب قيادات على مستوى وزراء على مستوى نواب فالحركة فاقد الشئ لا يعطيه حركة اذا تريد فعلاً ان تتحدث عن التحول الديمقراطي عليها ان تتطبقه في نفسها في الاماكن التي تسيطر عليها وتعطينا نموذج بدلاً من ان تتحدث لنا كل يوم عبر اجهزة الاعلام وتعطينا دروس في التحول الديمقراطي.
اما عن موضوع آبيي كنت اتوقع من السيد الامين العام بدلاً ان ينادي الولايات المتحدة لكي تتدخل في آبيي على الاقل كنت اتمنى من الامين العام بخصوص آبيي وهذا مقترح منا طالما ان الطرفين لم يستطيعا ان يصلا لاتفاق في المؤتمر الوطني نعتقد اننا مازلنا في حالة حوار فلنترك القضية للمعنيين الاساسيين بقضية آبيي المسيرية والدينكا وقدمنا هذا المقترح من قبل قدمته انا شخصياً لدينق الور الذي كان يتحاور معي حول هذه القضية.
لماذا لا نأتي بـ (50) شخصية (25) من المسيرية و(25) من الدينكا ونجعلهم يجلسون مع بعضهم مدة اسبوع او اسبوعين فأهل مكة ادرى بشعابها ليأتوا بالمعالجة المطلوبة ، فهم يعرفون الحدود ويدركون كيف يمكن ان تعالج هذه القضية كنت اتمنى ان يقول الامين العام (للحركة) اذا لم يتمكن الطرفان من الوصول الى اتفاق وينادي بدعوة المسيرية ودينكا نوك ليجلسوا معاً لمناقشة هذا الموضوع.
نحن موقفنا في المؤتمر الوطني نرى ان ما طرحه الامين العام للحركة هو مقترح قدمه الرئيس الامريكي بوش للرئيس البشير قائم على وضع 1905م ويقضي بتشكيل لجنة لتقوم بتحديد مكان عموديات دينكا نوك التسع في عام 1905م هذه الوثيقة موجودة وعليها اعتمدت نيفاشا ، ومن بروتكول آبيي يجد ان لجنة الخبراء التي شكلت مهمتها الاولى :
تحديد مكان عموديات دينكا نوك التسع في سنة 1905م.
والمهام الاخرى تتمثل في ترسيم هذه الحدود على الارض.
هذا المقترح امريكي وجاء من الرئيس بوش شخصياً.
وبالتالي فالمطلوب اين حدود 1905م وعموديات دينكا نوك التسع.
واعتقد ان المسيرية والدينكا يعرفون هذه الحدود اكثر من الحركة الشعبية فلماذا لا نتركهم هم ليحددوا هذه الحدود؟
نحن نرحب جدا بان ينعقد اجتماع مشترك ما بين الدينكا والمسيرية ليعملوا على تحديد هذه الحدود ويرفعوا مقترحاً لانفاذه كان هذا سيكون افضل بكثير للامين العام للحركة الشعبية من ان يستدعي تدخلاً اجنبياً امريكياً او غيره.
بالنسبة لموضوع الاحباط فأنا اتفق معه بان في الجنوب احباط وان المواطن الجنوبي يعاني من الاحباط لكن ما سبب هذا الاحباط؟
سبب هذا الاحباط :
اولاً : الفساد المستشري في الجنوب الذي قاد الى عزل عدد من المسئولين والوزراء وما زالت تداعياته مستمرة ولم يوقف حتى الآن ، اين ذهبت الستين مليون دولار التي سلمت لقيادة الحركة بعد التوقيع على الاتفاقية؟
الحكومة الاتحادية مهمتها ان تسلم الجنوب نصيبه من الموارد المالية ووزير المالية يعلن المبالغ التي سلمها لحكومة الجنوب كل شهر وحكومة الجنوب لم تنكر ذلك ، حتى الآن سلم اكثر من 2 مليار دولار لحكومة الجنوب المواطن الجنوبي محبط ويتساءل اين ذهبت هذه الاموال ؟ الآن تذهب الى جوبا فتجد اوضاع المستشفيات متدهورة والطرق كذلك متدهورة ، وقد فتحت الحدود مع دول الجوار وغزت البضائع الاسواق والانتاج المحلي من زراعي وغيره للمواطن الجنوبي لا يستطيع ان يجد التصريف ، ومن هنا التحرشات بين ابناء الجنوب والمواطنين من يوغندا وكينيا ، فهناك حالة احباط لكن سبب الاحباط هو الفساد والمحسوبية والادارة الفاشلة التي لم تستطع ان تستغل الاموال وذهبت هذه الاموال في عمليات الفساد.
بالرغم من هذا الكلام الذي ذكرته اقول نحن كمؤتمر وطني وحزب شريك نؤمن بان امامنا مسئولية ولا نعبر عن هذه المسئولية من خلال التصريحات النارية ولكن نعبر عنها من خلال حرصنا على المواطن سواءاً كان في الشمال او الجنوب في الشرق او الغرب ، لذلك الرئيس البشير عندما ذهب الى الجنوب زار المناطق المختلفة وتحدث عن التنمية وتبرع بمشروعات للتنمية من ميزانية الشمال سواء كانت طرق او جامعات او غيرها على سبيل المثال جامعة رمبيك.
وتوجه الرئيس للحكومة الاتحادية بان الموارد التي تجمع في الجنوب من الضرائب وغيرها تصرف في مشروعات التنمية في الجنوب بالرغم من ان نصيبها 50% من هذه الموارد.
نحن سنظل نتعامل مع الحركة الشعبية كشريك ومهما كان هناك متفلتين ومدعين للثورية سنظل وبحكم مسئوليتنا نعمل على انفاذ الاتفاقية بروح وشفافية.
يقولون اننا لم نحتفل بعيد السلام وعندما نحتفل به لا يأتون ، في العام الماضي حاولنا ان نحتفل به هنا فلم يأتوا وارسلوا لنا ممثلين ، وعندما نتركه لا يسكتون ، ليحتفلوا به بطريقتهم.
نحن نعتقد ان احتفالنا بالانقاذ هو احتفال بالسلام لان الانقاذ هي التي اتت بالسلام وشارك في احتفالنا كل احزاب حكومة الوحدة الوطنية بما فيها الحركة الشعبية ، بامكان الحركة ان تقييم احتفالاً بالسلام ونحن سنشارك فيه اذا دعتنا ، لكن لا يمكن ان نعد الاحتفال فتعتذر الحركة وترسل الينا بتمثيل ضعيف.
لو كانت الحركة الشعبيجة بشفافية وتشارك بجدية لجعلنا من احتفال السلام احتفالاً لا يقل عن احتفال السودان بعيد الاستقلال ولدعونا له من داخل وخارج السودان ، مشكلتنا ان الحركة تخطو خطوة للامام واخرى للخلف.
احتفلنا العام الماضي وجعلنا يوم احتفال السلام اجازة فاذا بالحركة تشارك بتمثيل ضعيف وحتى عندما تشارك تأتي بأجندة تعبر عنها في خطاباتها ، فهذه مواقف لا تشبه المواقف المسئولة التي كنا نتوقع من حركة شريكة ان تتخذها.
وكما ذكرت هذا لا يمنعنا ان نتعامل مع الحركة طالما ظلت شريكاً في اتفاقية السلام وكلما خطت خطوة للامام خطونا خطوتين لاننا نرى ان المسئولية الاساسية تقع على عاتقنا نحن.
واجاب د. مصطفى عثمان على اسئلة الصحافيين قائلاً :
نحن نتناقش حول مسألة آبيي واتفقنا على اربعة خيارات تشمل : المحكمة الدستورية وطرفاً ثالثاً وخياراً سياسياً ، واستدعاء الخبراء للدفاع عن تقريرهم والحركة اختارت الحل السياسي وبدأنا في مناقشة الموضوع وكانت قد رفضت مناقشته في البرلمان او الاتجاه الى المحكمة الدستورية ورأت الى مسئولية الطرفين تحتم اختيار الحل السياسي.
ومن جانبنا اقترحنا ترك مجموعتي الدينكا والمسيرية ليبحثوا عن معالجة للقضية ، كونا لجان لبحث الحل السياسي واقترحت انشاء ادارة مؤقتة لكي لا تستمر معاناة المواطنين في المنطقة وتوجه الاموال المخصصة لهم للتنمية حتى يشعر المواطن بوجود هذه الاتفاقية وفي هذه الاثناء نفكر في الحل الدائم وقد وافقنا على الاقتراح ، بحثنا كيفية انشاء الحل المؤقت ، واتفقنا على قيام ادارة مشتركة تركيبتها بنفس ما هو منصوص عليه في بروتوكول آبيي حول الادارة الدائمة ، وان تعطي نفس مهام الادارة الدائمة في البروتوكول للادارة المؤقتة وحددنا مدة الادارة المؤقتة بستة اشهر ، واقترحنا ان تكون حدود الادارة الموقتة هي نفس حدود محلية آبيي القائمة الان اعترضوا على الاقتراح وذكروا ان المسيرية موجوين في حدود المحلية باعداد كبيرة ثم اقترحنا ان تكون الادارة في نطاق عاصمة المحلية الوحدة الادارية لآبيي ورفضوه كذلك.
فأقترحوا من جانبهم ان تكون الحدود الخط الاحمر حسبما اقتراح الخبراء وهم يعرفون اننا نرفض ذلك فقدموا ما اسموه بالخط الاخضر ، وضموا بداخله مناطق البترول ورفضنا الامر قدموا مقترحاً ثالثاً على اساس ما كان سائداً ابان حكم نميري طلبنا ان نراه اولاً على الارض لكنهم اشترطوا ان نوافق عليه اولاً قبل ان يتوجه وفد للمعاينة ، فرد عليهم رئيس فريقنا بانه هل يجوز ان تبيع لي نعجة وتطلب ان ادفع لك ثمنها قبل ان تعرضها عليّ.
هم يعتقدون ان محاولات الضغط الاعلامية تجعل المؤتمر الوطني يستجيب لكن في الواقع انها تفقدهم المصداقية لا اعتقد ان امريكا مستعدة لتتدخل في آبيي ولا اظن ان المسيرية والدينكا سيقبلون بتدخل امريكا.
كان يمكن ان يطرح هذا المقترح في التفاوض ربما كنا نوافق اذا كانت امريكا ستأتي لتنفيذ حدود 1905 لكنهم طرحوه على الهواء مما يدل على انه ليس جاداً.
لو كانت الحركة جادة في مقترح دعوة امريكا للتدخل في حل قضية آبيي كان يمكن ان تطرحه للتفاوض والآن اقول للامين العام للحركة اذا كنت جاداً في دعوة امريكا لتحديد حدود آبيي في عام 1905م فقدمها للجنة التفاوض.
Newer articles:
- ALL TWELVE SUDAN BISHOPS MEET IN KHARTOUM - 23/07/2007 16:41
- Below fourth Class citizen Sudanese Refugees.. - 21/07/2007 16:55
- Should Mr. Salva Sacrifice the Share of South to Please Americans for Darfur and Abyei? - 19/07/2007 14:26
- Suggestion Proposals for Chollo Community in the U.S.A. - 17/07/2007 17:23
- An article about late Dr. John Garang - 16/07/2007 19:01
Older news items
- Dr. Lam vs Mr. Pagan: Politics of Government and Opposition - 14/07/2007 15:41
- MY RESPONSE TO THE GANG OF 3 - 13/07/2007 18:39
- African Union Government: A Reservoir of Poverty and Duality - 12/07/2007 20:14
- The Sun that never set - 11/07/2007 16:11
- South Sudan president reshuffles cabinet ministers - 03/07/2007 15:17
Latest news items (all categories):
- South Sudan needs ‘civic education’ before elections, says bishop - 16/01/2025 16:42
- South Sudan parties set to resume peace talks in Kenya - 16/01/2025 16:39
- Abandoned but not forgotten – the invisible crisis in South Sudan - 16/01/2025 16:35
- The SAF has committed barbaric atrocities against South Sudanese refugees in Wad Medani - 16/01/2025 16:27
- Syria 2025: The historical Syrian project: From revolution to a modern inclusive civil state - 16/01/2025 16:10
Random articles (all categories):
- South Sudan tells U.S.: Sanctions not a solution to political crisis - 28/05/2018 09:49
- Human cost of conflict in South Sudan has reached ‘epic proportions,’ warns UN refugee agency chief - 01/02/2018 11:21
- South Sudan rebel leader in Ethiopia for talks - 08/05/2014 18:00
- South Sudan president Kiir appoints rival Machar as vice president - 11/02/2016 13:02
- لا هذا... ولا ذاك - 29/04/2013 09:04
Popular articles:
- The Final Communique of SPLM-DC Third Session of the National Council - 29/03/2011 01:00 - Read 76055 times
- Roles and Definition of Political Parties - 29/04/2011 01:00 - Read 60927 times
- Agriculture in Southern Sudan: Challenges and Investment Opportunities - 06/10/2010 01:45 - Read 42197 times
- Fashoda Youth Forum Rehabilitation of Drainage Culverts in Malakal town Report - 07/08/2008 16:22 - Read 33425 times
- Dozens of gunmen on horseback ambush peacekeepers - 24/05/2008 13:47 - Read 26737 times