logo

قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن هنالك أصوات نشاذ من قلة تعد على أصابع اليد، أتاحت لها الحركة الشعبية مواقع متقدمة ظلت تشكك فى سياسات الحركة الشعبية داخليأ وخارجيأ وعلى مستوى الجهازين التشريعى والتنفيذى...
وحاولت دون جدوى إشاعة أجواء التكتلات والأنقسامات داخل الحركة والبلبة والتناقضات فى علاقة الشراكة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ووجدت سند من قلة فى حزب المؤتمر الوطنى، وأوضحت الحركة الشعبية في بيان أصدره يين ماثيو شول الناطق الرسمى باسمها وتسلمت سودانايل نسخة منه أن أن كل من الدكتور/ لام أكول أجاوين والأستاذ/ غازى سليمان قد خرجأ عن خط الحركة الشعبية لتحرير السودان فى القضايا المطروحة الان ولا يعبران عنها. وأضافت أن السكرتارية القومية ستتخذ الإجراءات التنظيمية اللازمة وستقدمها لإجتماع المكتب السياسى القادم ومجلس التحرير الوطنى.

وفيما يلي نص البيان:

الحركة الشعبية لتحرير السودان

بيان مهم للرأي العام السوداني

منذ رحيل القائد/ الشهيد/ د/ جون قرنق دى مبيور وتولى القائد/ سلفا كير ميارديت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان مرت مياه كثيرة تحت الجسر وتمكنت الحركة الشعبية تحت قائدها الجديد وأحد مؤسسيها من ان تحافظ على وحدتها وبخطىً ثابتة نحو تنفيذ إتفاقية السلام الشامل وبناء مؤسساتها، ولكن ظلت هنالك أصوات نشاذ من قلة تعد على أصابع اليد، أتاحت لها الحركة الشعبية مواقع متقدمة فاقت أحلامها ولم تصلها فى يوم من الأيام ما قبل إتفاقية السلام الشامل وظلت هذه الأصوات تشكك فى سياسات الحركة الشعبية داخليأ وخارجيأ وعلى مستوى الجهازين التشريعى والتنفيذى وما وجدت مناسبة أو قضية إلا وتسلقتها طوال السنوات الاربع الماضية وحاولت دون جدوى إشاعة أجواء التكتلات والأنقسامات داخل الحركة والبلبة والتناقضات فى علاقة الشراكة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ووجدت سند من قلة فى حزب المؤتمر الوطنى والمنابر الاعلامية التى تتبع لجهات سئية السمعة والصيت كصحيفة الإنتباهة المستثمر الاشهر فى الكراهية والإحن الدينية والإثنية وتعاملت قيادة الحركة الشعبية بالصبر والحكمة مع هؤلاء واولئك ولأن بلادنا تمر بظروف دقيقة ومعقدة تحتاج للعمل المشترك لا سيما بين الشريكين والوضوح السياسى التام فى داخل الحركة الشعبية وفى علاقاتها مع القوى السياسية فى سبيل الوصول لإجماع وطنى وبرنامج حد ادنى على الاقل لمعالجة المشاكل الماثلة وعلى اساس من الإتفاقية والدستور، ولذا فان السكرتارية القومية للحركة الشعبية تود أن توضح بجلاء أن كل من الدكتور/ لام أكول أجاوين والأستاذ/ غازى سليمان قد خرجأ عن خط الحركة الشعبية لتحرير السودان فى القضايا المطروحة الان ولا يعبران عنها. وان بعض العناصر التى تعمل معها عبثأ تحاول التشويش على خط الحركة الشعبية السياسى وتخريب العلاقة بين الشريكين وآن الأوان لنقول بصوت جهور ان لا علاقة لكل ذلك عن قريب أو بعيد بالحركة الشعبية لتحرير السودان، فالسكرتارية القومية ستتخذ الإجراءات التنظيمية اللازمة وسوف تقدمها لإجتماع المكتب السياسى القادم ومجلس التحرير الوطنى وقد أجرت السكرتارية القومية المشاورات اللازمة والتي ستستكمل فى إجتماعات مؤسسات الحركة الشعبية وهذا ما لزم توضيحه للراى العام.أننا إذ نؤكد ذلك فإن الحركة الشعبية لن تألوا جهداً في العمل المشترك مع كافة القوى السياسية للخروج ببلادنا من الأزمة الحالية إلى بر الأمان وتحقيق الأستقرار والتحول الديمقراطى والرفاهية للشعب السودانى.

يين ماثيو شول

الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان

مارس 2009 - جوبا

Source: SudanNile