logo

malakalربما يتفق البعض ان لا يوجد شئي اعظم وأثمن واغلى عندما تكون في خدمة اهلك وتقدم لهم خدمات انسانية دون ان تطلب منهم المقابل سواء كان في اطار الاسرة القبيلة الولاية او الدولة .
حقيقة القصة التى اقوم بسردها انها واقع حدث وكنت حينها في حاله حزن تام ان كان الانسان يمكن ان يخدم من قتل اهلة ويعطيه الخبز لياكل ويشرب وتترك اهلك يموتون بسبب القاتل التى تقوم بتطعيمة.

فبعد الضربة الثانية التى لحقت به مدينة ملكال من قوات مشار وفر من فر وهرب جميع المواطنين من مدينة ملكال اختار ابناء قبيلة شلو الفرار الى مناطق شلو بالضفة الغربية وهي منطقة اوقود والتى تشمل واو شلو اوقود ماكال فبعد سيطرة الحكومة على مدينة ملكال لمرة الثانية قامة حكومة الولاية بتقديم دعم للمناطق المتضررة شملت مقاطعة ماكال باليت اكوكا وكان نصيب مقاطعة ماكال الف وخمسمائة جوال زرة ليتم توزيعها للمواطنين المتواجدين بفيام اوقود ككل و نتيجة لسوء التفاهم بين اللجنة المكلفة لم تتم توزيعها في اسرع وقت ممكن حين كان واو اقودينق محافظ المقاطعة مشغول بمدينة ملكال مع حكومة من اجل اعادة الاوضاع الامنية للمدينة . فبعد ان وصل سيد المحافظ للفيام اراد ان يخاطب ابناء شلو برغم ان الاجواء لا تسمح بمخاطبة الشعب فتدخل شيوخ المنطقة ان الشعب غير مستعدين للخطابات نتيجة للاوضاع التى تمر به المنطقة من الحروب،عديد من الاسر فقدو اقربائهم وبالتاكيد لا شك في ذلك لكن ما كان يدور في عقل المحافظ مع اقربائي من مانج السيد موريس الجديد في الحكم ومحافظ فشودة الطيب اجانق كان شي اخر لم نكن نتوقعها من ابن البلد يفعل شيئا تضر بالمجتمع شلو.

ففي يوم الثاني تفاجئت بتفاصيل ممله عن الزرة التى من مفترض ان يتم توزيعها للمواطنين الفارين من مدينة ملكال بسبب حرب نوير مع دينكا بسبب السلطة ان سيد المحافظ قام بتوزيع الزرة واعطى ملوكية شلو ستين جوال برغم ان التفاصيل تفيد ان الملوكية لها مخزون من الزرة ؟؟؟ مائتين جوال زرة عبارة عن حمولة ترحيل الف وخمسمائة جوال من ملكال الى واو تصدق ام لم تصدق؟؟؟ اعطى قريبة لا اريد زكر اسم هنا مائتين جوال زرة وتم بيع الزرة للمواطنين بسعر مائتين جنية للجوال الواحد ، شيوخ المنطقة عدد من جوالات الزرة ثم قام بييع باقي الزرة ليصل عدد الجوالات التى تم صرفها الى تسعمائة جوال زرة وتبقي ستمائة جوال زرة فماذا حدث بعد ان امر سيد المحافظ لجنة مفوضية الاغاثة المتمثل في شخصية ابان يورالضعيف ورجل الترحيل ابان اضلو ولجان بوما واخرين بتوزيع ستمائة جوال زرة المتبقي على الاسرة الموجود في المنطقة على 15 اسرة يكونوا في جوال واحد بمعدل ربح لكل اسرة أي نصف.

اين ذهب اموال الزرة ومن هم تجار الذين قاموا ببيع الزرة وكيف استخدمت تلك الاموال

بعد ان وصلت المعلومات ان سيد المحافظ فعل كل هذا كان اول سوال يدور في ذهني كيف حدث هذا ومن هم التجار الذين يتاجرون باسم شلو في هذا الظروف لا اريد ان اشخص ان فلان ابن علان هم من قاموا بشراء الزرة من سيد المحافظ بل اوصف هولا التجار بانهم خون للوطن وتجار للبشر لانهم اشترو غذاء شعبهم من ال الحصوال على الاملاك بطريقة خاطئية نسوا سبب هروبهم من ملكال ولم يسالوا انفسهم ان كنا تجار من ابناء قبيلة شلو ماذا نفعل للشعبنا وماذا نقدم لهم ان كنا راسمالين؟؟؟ هذا غير مهم عندهم بل هدفهم كان المال حينها كنت احدث نفسي لو كنت من الرسمالين شلو لما قدمت كل ماعندي للشلو من الخبز والسلاح دفاع عن الامة و ارض شلو باكملها.
نعود لصاحب القصة واواقودينق الرجل الذي كلف بيوت الناس اموال قتلهم جوعا ودفع بهم الى الفقر(شانوانق) بعد ان قام ببيع تسعمائة جوال الزرة المفقودة فعل هذا ليس للوحده بل باستشارية اخرين وهم محافظ مانج وكدوك فالاموال حصل الية المحافظة كان لها كلمة اخر حيث قاامو بشراء 9 راس من الابقار و 13 راس من الاغنام و جوالين فحم و زيت وبصل بحضور مستشار شؤن الخدمات للحاكم سايمون كون فوج السيد شارلس يور وكان ذلك عند الساعة الثانية منتصف النهار بمنطقة واو شلو محل اقامة الاب الروحي لشلو و قاموا بايجار مركبة نهرية للتوصيل الشحنة وركب السيد شارلس مع الابقار والاغنام وتحرك واو واصحابة بطريق البر الغربي متجهين الى مدينة ملكال للتقديمها للحاكم سايمون كون لا نعلم هل هي هدية ام فدية ولا ضريبة القتل ولا ماذا هذا سؤال مجهول الهوية حتى الان لم اجد الاجابة عنه اتمنى للقاري ان يجد الاجابة فبعد ان استلم كون ابقار واغنام العرس من المحافظين لكان للكون راي اخر حيث قام باعطاء هذا الابقار لاهلة المتوطين مع الجوع والعطش في بعثة يوناميس لياكلو لحم البقر مشوي بزيت ليمرح نوير في يوم الثاني ببعثة يوناميس بهدية كون الغالية رغم انها ثمن غالي جاء من الرجل الرخيص الذي باع اهلي من اجل الحفاظ على السلطة.

لا اريد ان ادخل في تفاصيل مملة لكن ما يمكن سرده هنا ان سيد المحافظ لن يحترم ابناء شلو ولا يستحق يوما ما ان ويرث شئيا من شلو حتى ولو بثانية لانه لم يكن برجل المرحلة شاهدنا عبر شاشات التلفاز محافظي اكوكا و باليت يعرضون الضرر والمعاناء الذي يعيش بها اهلة لليعرف العالم ماذا يجري بتحديد في تلك المناطق حتى يجدو طريق للمساعدات عبر منظطات العالمية لكن هذا الرجل لم يتحرك ولا خطو واحد؟؟؟ كنت ابحث عنة للحوار عبر اذاعة محلي التى اعمل فية لكن كان يهرب مني بحكم الحوار الذي اجريت مع الموطنين وكشفو لية حقائق وارقام عن الزرة التى هي نقطة فقدان الثقة و للرجل مواقف ضعيف تحتاج للدراسة هل السلطة اولى من اهلك ام ماذا؟؟؟

اخيرا اقدم التحية للشيوخ منطقة ككل لا اعرف اسماء المناطق بتفصيل للاشكرهم واحد تلو الاخر على الموقف القوي للاتخازهم القرار برفض ستمعائة زرة جوال بهجة ان الزرة ليس للمنطقة اوقود وحدها بل لكل اسرة متواجد في منطقة اقود ولو لا نزوع الناس الى هذا المنطقة لما وصلت الزرة الينا لذا نحن نرفض الزرة ويجب ان توزع للاسر المتضررة لان المحافظ و اونه ارادو استخدام العصى السحري للخداع اهل المنطقة ان الزرة لهم وليس للجميع الناس وايضا اشكر الموقف القوي للابناء وبنات شلو للرفضهم مهذلة واو اقودينق و اصدقاء على انهم قادرين للعيش على عرق جبينهم في هذا الظروف الصعبة والكل تعرف ان شلو لا تعتمد على اغاثة نحن قبيلة كفيلة نتعاون مع بعض الما عندو بشارك اخوة العندو هذا هي سمات شلو في الضيق التحية لكم اهلي وانا اكتب هذا الكلام وانتم تعيشون حياة الحرب و ظلم في جنوب السودان داخل اراضيكم قتلوكم وشردوكم ونهبوا ممتلكاتكم وحرقوا بيوتكم حسداء للتقدمكم عليهم علميا فكريا ثقافيا باكر لنا الكلمة نقولها للتعودو للاوطان وانتم احرار...

بقلم / فرانسيس مايكل