logo

د.ابراهيم الصديق على 

د.ابراهيم الصديق على - تويتر

 

على بعد امتار من اسوار سلاح الإشارة بالخرطوم بحري رقدت جثة قائد المليشيا من ابناء جنوب السودان وتحديدا (النوير) منذ أمس ، وحوله العشرات من القتلى وعربة مدرعة تشتعل فيها النيران وشاحنة جند مدمرة ، هذا مصير متكرر فى مناطق كثيرة وفى شرق النيل بالأخص ، المئات من الجثث تتراكم فى واحدة من اسوأ نتائج الإرتزاق ، وما زال هناك البعض..

فى مارس الماضي تركت قيادات المليشيا أبناء جنوب السودان فى مقدمة مناوراتهم بالاذاعة ، أكثر من 150 دفعوا بهم دون معرفة المنطقة وخبايا وسقطوا كلهم بين قتيل وجريح واسير ، ومع الظروف السيئة والتفضيلات فى المعاملة داخل المليشيا ، فان سماسرة الحروب وتجار الازمات ما زالوا فى مخططاتهم لجلب المزيد من الضحايا للمحرقة والموت..

قيادات المجتمع والادارة الاهلية والمؤثرين عليهم اثارة هذه القضايا والحديث عنها جهرة ، هؤلاء الضحايا هو نتيجة عدم وعى بتفاصيل المشهد وطبيعة المعركة..

ومن الواضح أن قيادة المليشيا لا تبالى بالقتلى فى صفوفها وتدفع بهم كل مرة لذات المصير وبذات الطريقة..

(نعتذر عن نشر الفيديوهات ، ومن ارادها فى الخاص تصله إن شاءالله)..

د.ابراهيم الصديق على

30 مايو 2024م