logo

اولا اشكرا من له الاهتمام بشان الاقتصادي للجنوب السودان خاصتا قضية النفط الجنوبي الذي ذل يشغل البال الجنوبي و السوداني في مساله التصدير مستخدما الاراضي السودانية.

اولا لنرى جزور المشكلة بين البلدين و سيادة كل منهما في التجارة الدولية بشان تصدير نفط الجنوب عبر انابيب السودان الشمالية مع الاحتفاظ بملكية الارض و النفط  .

ثانيا :- من المفترض ان تدفع الجنوب المقابل للدول السودان على اسس المعايير الدولية للتجار في مجال النفط نسبه لاستخدام الاراضي السودانية ( الانابيب )  و هذا لم تحدث بين البلدين بحكم انهما كانا دولة واحد و الجلابه تقول ( ناكل اخوان ونحسب التجارة )

ثالثا :- استفاده الجنوب بنسبة بلغ 3 مليار دولار من عائدات النفط  منذ شهر يوليو  بعد الانفصال

رابعا :- دخل الجنوب في الديون  مع الشمال و قدرها 727 الف دولار مقابل عائد للجنوب 3مليار دولار

خامسا :- الخرطوم لها طموحات للمحارب الاذمة الاقتصادية العالمية على حساب نفط الجنوب و في نفس الوقت تضغط على الجنوب لان المصدر الوحيد للاقتصادها تعتمد على  البترول بواقع 98% من الاقتصاد القومي للجنوب

فالعملية السياسية بين البلدين واضع ذي عين الشمس

اولا تريد الجنوب ان تحتفظ بنفط بحكم ان الشمال هو من استفادة كثيرا من النفط في ظل السودان الموحد و هذا مفوم محتمل من الشان الجنوبي بحكم ان الجنوب دولة مستقللة في شؤنها الداخلية مع النسيان محور القوة في الجنوب و هو البترول مصدر العملات الصعبة في تسير الاقتصاد القومي . اما شمال السودان الدولة التى تعتمد عليها الجنوب في اقتصادها من الموارد الاستراتجية في مجال الخدمات العامة للمواطن الجنوبي و هذا لا يقدر ان ينكرها الانسان الجنوبي و دليل ارتفاع الاسعار في الاسواق مع اغلاق الحدود التجارية بين البلدين

الجنوب تعتمد على البترول و شمال تريد العملة من اجل تحسين اقتصادها التى غابه عنها عائدات النفط منذ شهر يوليو بنسبة 85 % من الجملة الكلية من عائدات نفط السودان الموحد ؟

محور الحوار هنا بين الطرفين مع التنازلات من اجل الشعبين

فان لم تحدث ذلك فان التاثير الاقتصادي سيكون على البلدين في شتى المجالات المهنية فان الشمال ستعاني من اذمة العملات الصعبة بتالي كارثة اقتصادية بسبب غياب العملة و الركود في الانتاج المحلي السوداني لان الجنوب تمثل السوق الاول للمنتجات الشمال السوداني مما تفقد العملة السودانية قيمتها في الاسواق العالمية و المحلية نسبة للزياد العرض و قلة الطلب و غياب العملة الاجنبية في السوق السوداني اما الجنوب التى تتمتع بموقف جيد حتى الان من ذياد الطلب و قلة العرض فان مسيرها ستكون مجهولة لعد اسباب لانها تعتمد على مصدر واحد فقط في اقتصادها و هي البترول فما يحدث الان في الجنوب كارثة اقتصادية قادمة على الوطن و هذا ما يمكن ان تجعل العملة الجنوبية مثلها ومثل العملة الاريترية بمعنى ان ارتفاع الاسعار في الاسواق المحلية ستفقد القيمة النقدية للجنية الجنوبي في حالة وفرة العملة الاجنبية في الاسواق المحلية معادلة اقتصادية لا يكمن تعديلها باستيراد السلع من الخارج الا بالانتاج المحلي من شركات محلية وهذا امر تصعب على الجنوب في الوقت الحالي مع غياب هذه الشركات في الاساس  الوطني الجنوبي , فالبترول الجنوبي التى تذل محور الصراع بين البلدين منذ  الانفصال لان الجنوب لا تملك اي وسيلة  للتصدير النفط للسوق العالمي و السودان هي البوابة الرئسية للجنوب و ما يمكن القوله هنا , يجب على حكومة الجنوب ان تتفق مع حكومة  السودان بشان القيمة ( التجارة خسارة والربح ) اما ان ترى الجنوب طريق اخر للتصدير النفط و هذا الامر صعب وهي التى شجعت حكومة السودان كثيرا ان تضغط على حكومة  الجنوب لان المعاملة بالمثل ( اليوم نحن وبكرة انت ) هذا وارد في كل الاحتمالات الحياتية و حتى السياسية  فالمهم هنا ندعو الطرفين الى طاولة التفاوض من اجل الحلول السلمية مع اعطاء حكومة السودان حق استخدام اراضيها و الجنوب حق الملكية النفطية من اجل الشعبين و الدعوة الى كل رؤساء التفاوض بين الطرفين .

فالحل لاتاتي من الاستقرار السياسي بين البلدين في المقام الاول و المسرح السياسي الجنوبي السوداني بكل معايير السياسية .

البترول للجنوب و العملة الاجنبية تريدها السودان ؟ فاين الاجابة هنا ؟