logo

قلواك دينقتعتبرولاية اعالى النيل من اهم ولايات السودان قديما باحتلالها المركز السامية للانتاج النفط الذي يمثل الركيزة الاساسية للاقتصاد الوطني و تاريخها العريق و سكانها بالاضافة الى التنوع الثقافي في الولاية من القبائيل الذي يقطنها وبرغم من التاريخ الذي تميز بها الولاية الا ان ذال وماذال في افقر حالاتها التنموية من البنيات التحتية و الطرق .....الخ فاذا تسالنا كم من الولاء و الحكماء مر بهم تاريخ الولاية قبل السلام و مابعد السلام اي فترة الحكم الوطني و الحركة الشعبية من له الانجاز في التنمية ومن كان يعمل بولا للوطنيه سؤال لم تجد الاجابة الا في ارض الواقع ان لذم الامر .

ابتداً من حكم الانقاذ 1989 ميلادية المتمثلة في الجبهة الاسلامية و المشروع الاسلامي ( العروبة و الافارقة و الاسلام ) و لكن بماذا استفادة اعالى النيل من حكم الانقاذ و ما لم يتم انجازة في ظل السلام في حكم الحركة الشعبية في مجال التنمية من البنيات التحتية و المدارس و المستثفيات .......الخ ومع نشهده اليوم من التنمية المدعومة بشعارات و ليس عملية وما سبقها من صيانه المباني و الترويج الاعلامي و الوضع التى تنتشر فيها الفساد التى تعم الجنوب مدعومة بـ (tribalism ) القبلية

عذيزي القاري كما تعلم جيد بدور الذي يمكن ان تقدمها الولاية من حيث الموارد التى تزخر بها الولاية من النفط و الثروة الحيوانية و الزراعية و التى يكمن ان تساهم في تنمية الولاية وبرغم من كل هذا ذال التاخر التنموي في الولاية من الاذدهار و التقدم مقارنتا بولايات الشمالية في ظل السودان الموحد

و ما توقيع سلام نفياشا كان من المفترض ان تنعم الولاية بحاله افضل من التنمية في ظل حكم الوطني بقيادة الحاكم داك دوب ومن بعده اللواء قلواك و من ثم المحامي وليم اوطون واخيرا الحركة الشعبية بقيادة سايمون كون و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ان كل هذا الحكام حكمو في ظل السلام ومع سميت بفترة الانتقالية ( لنجعل الوحدة جازبة ) شعار لم يكن من فم المواطن انما من الاتفاقية نفسها اما السودان واحد اوالسودان دولتين بالفعل حدث الخيار الثاني باقامة دولة هذا ما نتج من الاتفاقية فمن اخفقة في التنمية في ظل حكمه من اولهم حتي هذه اخرهم في الوقت الحاضر مع الاستمراية المنوال في الحكم .

لنعود الى زاكرة الولاء و اولهم:ـ بيتر شارلمان مع تباشير السلام في ضوائي نفياشا ماذا فعل الرجل للولاية فالمرارات الوقت تتحدث في حد زاتها و لا نريد ان نخفق في حق الرجل بما قدمه للولاية من التنمية في عهده فمن الارشيف الرجل لم نجد سؤا ان الرجل هو من بدا مشوار التنمية بانشاء مطار ملكال الدولي و للاسف الشديد ان العمل لم تتم في عهده بتالي تسقط السجل التنموي للرجل بلا شك فية ومن بعد تاتي واحد من ابناء قبيلته لليواصل مسيرة على حد زاتها و قبل ان ندخل للحديث عن الحاكم داك دعوني اقول للسيد الحاكم بيتر شارلمان مبروك فعلت و حتى وان لم تنجز هكذا بداو وانت من بعدهم عرفت و فعلت والمثل العربي تقول ( ان لم تصلح فضر).

فماذا عن الحاكم داك دوب بما قدمو من التنمية للولاية و كما معلوم لنا جميعا ان في عهده تم افتتاح مطار ملكال الدولي بلا مواصفات دولية و معهد ملكال للتلمذة الصناعية ( تدريب المهني ) و سفلته الطريق المشهور في الولاية من المطار حتى الامان العامة للحكومة وبيت الحاكم و التديب المهني ومن الطراف العجعيب في المدينة ان ترسم اسم في الطريق لليشتهر الطريق باسم ( كرفته بتا دال ) شهرة تنموية للرجل مدومة بفضية الاسم مقابل الشخص بما انجزه برغم ان من المفترض ان تكون اكثر مما فعلو الرجل لانه حكم للفترتين متتاليتين قبل الاتفاقية و في ظل الاتفاقية و العجيب ان لا نشهد اي تغير يمكن ان نتحدث عنه و لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا و لماذا ؟ توقف التنمية في الولاية من بعد الاتفاقية منذ 2005 برغم من المشوار التنموي الذي كان منظور في اعين ابناء الولاية فاذا ان الفترة الانتقالية المشهور بالوحدة الجازبة المتمثلة في ( التنمية ) و ما دمرته الحرب في الجنوب و مشاركه ابناء الجنوب في الوزارت السيادية في الدولة على حسب الاتفاقية فماذا حدث بفعل مشارك ابناء الجنوب في الوزارت السيادية اكيد شئي يذكر بعد اسف على التعبير, فماذا عن التنمية الذي من مفترض عن تحدث في الجنوب في ظل الفترة الانتقالية هل اخفقة الخرطوم في دفع الاموال من اجل التنمية في الجنوب اذا كان الاجابه نعم نقول ان الجلابة لا تريد التنمية في الجنوب فماذا ايضا عن الدول المانحة الذي قدم مليارات من الدولارات و ليس جنهيات حتى نقول انها غير كافية فاذا سالنا انفسنا اين ذهبت تلك الاموال بتاكيد تفاصيل مملة لانسان الجنوبي يمكن ان تقرب الانسان الى حاله من الصدمة و اخيرا دول المانحة تكشف قائمة من الاسماء الجنوبية في الحكم منذ توقيع الاتفاقية بحسابات في البنوك الاجنبية بمليارات من الدولارات فاذا كنت وزيرا او حاكم وتتقاضي راتب قدرها ثلاثين او اربعين الف شهريا مقابل مائة وخمسين جنيه للادنى عامل في الولاية او الدولة اين المساواة و العدالة بين فئات المجتمية وبرغم ان الفترة الماضية مملة بين الحكومتين الا ان التنمية لم يشهد موضع الاعتبار على كل الاحوال لا نريد ان ننقد الرجل بما فعلو في الولاية من التغير التنموي فالرجل عمل ما علية ان كان ليس بمقدور المطلوب اذ هكذا بدا المنوال من الاجداد حتى الان فالنرى من بعد الرجل ماذا حدث في مسيرة التنمية في الولاية بعكس التمام تاتي الرجل الذي حكم من قبل للمرة الثانية بشعار الواحد ( الله و النظام )

وتبدا المسيرة من الرجل باعادة تنظيم المدينة بتخطيط من الجديد للاعادة المدينة الى سابقة من المساحات الشوارع وبرغم ان الرجل مرة علية ذمن طويل منذ ان كان حاكم حيئنذاك و ما حدث من التغيرات من بعده فماذا كان راي الشعارع في تلك التغيرات هناك من رحبو باعادة المسارات الى اصلها ومن رفضوا على حسب مصالحهم الشخصية فما الذي حدث في عهد الرجل في فترة حكمة بولاية ؟

اولاً : قام قلواك دينق بكسر الطريق الوحيد المسفلت ( كرفت بتا داك ) من قبل الحاكم داك بطول الشريطي من المطار الى الامانة العامة للحكومة

ثانياً : مشروع كهرباء مدينة ملكال الا ان التوزيع لم تتم بطريقة العدلية في المجتمع المحلي بسبب ان كل مسؤل في الولاية تريد ان تمر الاعمدة بجوار منذلة وهذا ما حدث بالفعل من ذوي النفوس البسيطة في السلطة من استغلالية حق المواطن المسكين بدلا عن كان ان ينعم بالتنمية و الرفاهية

ثالثاً : تكسير سوق الوحدة الذي مابين الرفض والتاييد على حسب المصلحة

رابعاً : تكسير استاد ملكال من اجل اعاد بناء

خامساً : تكسير البيوت الذي خرج عن المسارها الحقيقي من قبل التخيط العمراني و اخذت من حق السلطة .

سادساً : ردم الشوارع التى تم تكسيرها

هذا ما يمكن ان نذكره عن الرجل من مع فعلة الرجل في ظل السلطة بغط النظر عن السلبيات و الايجابيات التى لم اذكرة

للنعود الى شعار الرجل الله و النظام فهل كان الله موجود بالفعل بلا شك فية فان الله يتواجد في مكان اما عن النظام بتاكيد شهدنا ماحدث من التغيرات فهل كان بطريقة منظم ام غاب النظام فية دون ان نخبي شي فالرجل لم ينجح في الاصلاح التنموي في الولاية رغم كل المجهدات الذي قدمه من اجل التغير التنموي و لم يترك شئيا غيران جرح نازف في وجة المدينة ومع ان قرار إعفاء من الحكم جاء قبل ان ينجذ العمل الذي خطط من اجله بعد ان الفترة المحدد للانجاز انتهت وهذا ما يدفعنا الى لنقول ان الرجل لم يعمل شي للولاية لانه من مفترض ان ينجذ قبل احتفالات السلام 2009 الذي احتضنت الولاية في الفترة الانتقالية ان كانت قرار الاغفاء هي المبرر عند الرجل ومساعده و اخيرا تخرج من السلطة حافية القدمين تاركا بسمة العمل في المدينة عير مكتمل و سوال المهم في هذه اللحظة ماذا قدمه الحاكم قلواك دينق للولاية ؟ وما لم يقدمه الرجل لولاية ؟ و ماذا حدث بعد ان تم احراج الرجل من السلطة بقوة معلناً استقالتة من حزب المؤتمر الوطني ؟ برغم انه واحد من اعضاء الثورة الانقاذ ( المشروع الاسلامي و العروبة ) الحاكم في الخرطوم و من بعده ياتي الحاكم وليم اوطون ليواصل ما لم يكمله حزبه في شخصية قلواك فماذا فعل الرجل من اجل الولاية

فالرجل خرج من السلطة ولا نقدر ان نذكر شئي من الانجاز في عهده غير ان ما يمكن القول عنه هو ان الرجل جعل البئية ملائمة للانتخابات المدعومه بشفافية وعدم الشفافية وبالتالي فان الرجل لم ينجذ شئياً يمكن زكره ولا ملموسة في الولاية على كل الامومة هم من حكمونا طوال الفترة الماضية في الحكم اللامركزي ( كل الولاء تم تعينهم من قبل رئاسة الجمهورية ) وبتالي لا صوت للمواطن البسيط في الشخصية الحاكم اخيرا بصوت واحد لا للحكومة التعاينات نعم للديمقراطية الشعب في الحكم من اجل ان تختار الشعب من يريده ان تحكمه و بعد الانتخابات التى جرى في ارجاء البلاد في ظل السودان الموحد شعب اعالى النيل تختار الديمقراطية و تصوت بصوت واحد ان تجعل الحركة الشعبية السلطة الحاكمه في الولاية في شخصية الحاكم سايمون كون حاكماً منتخب من قبل الشعب حاكما للولاية للاول مرة في الحكم .

فان قلنا انتهت ذمن التعينات و جاء ذمن حكم الشعب بانتخاب من يمثلهم عن طريقة الانتخابات التى وصفها المنظمات التى راقبت بالنزيحة و ترفضها الاحزاب و المستقلين الذين تم هذيمتهم في الانتخابات باحتكار المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية على المقاعد الانتخابية في الولايات و المجالس التشريعة الامر الذي تم رفضها من قبل القوة الحزبية في الجنوب و الشمال فما هو مهم في هذا الوقت ان اذ كانت التنمية هي الاساس في كل البرامج الانتخابية فاين هو اذا للنتحدث عن الحاكم الشعبي سايمون كون .

فما نعرف تماما ان الرجل وجد الطريق ممهد امامه من قبل من سبقه حين ذاك في المسيرة التنموية ( ردمية في الشوارع , عقودات مع الشركات في الولاية , الوضع الامني مستتبة ,.........الخ

فهل نجح الرجل في انجاز مع وجده سواء عن التنفيذ و المتابع لناخذ نظرة سريع للملف الرجل.

الاسم سايمون كون الحاكم الشعبي المنتحب فالسؤال الاول للحاكم اين البرامجك الانتخابي نعتذر عن الاجابة لان الرجل لم يكن ملم تماما ببرامجة الانتخابي صدفة صنعت الاخرين . والان لم تصنع الصدف شي يذكر بعد على كل حال هكذا قد تكون حتى النهاية ان لم نتصابر علية كثيرا بالوضع الراهن من الخراب و الفوضى في الولاية بعدم مراعة القوانين المهمة التى تخدم الشعب في جميع الجوانب التنموية و الصحية.....الخ امر في صوبة الحديث عنه في الوقت الراهن و ما يمر به الولاية من اسؤاء حالاتها في التاريخ فمن يصدق ام لا يصدق ان الحاكم في احد اقاويله تقول لا تنمية للولاية الا بداية من مدينة ناصر يالها من السخرية و عبقرية المشيطنة من العقل الباطني من اجل المنفع الشخصي و الذاتي دون النظر الى المسكين البسيط الذي ادلى بصوته من اجل الديمقراطية بدلا من الدكتاتورية القبلي فان كنت المنتخب اين برامجك الانتخابي سيدي الحاكم و لما الركود في السلطة و المثل تقول احسن من ملك وقت و انجذ الكثير بدلا من ضيا الوقت في كلام فارغ بلا الاستفادة ؟ اخيرا هكذا بدا الاوائل نحن القادمون ماذا عنهم في المستقبل ديل التبني على مصلح الاخر .

يمكنك طبع ونشرة هذا المقال مع الاحتفاظ بملكية .

واخيرا الله على ما اقوله شاهدا على ذلك و لا اخبي شي لا نفع من بعده

للمذيد من المقالات قم بزيارة الموقع الالكتروني

www.francis-michael.blogspot.com

بقلم :ـ فرانسيس مايكل قوانق This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.