logo

بمناسبة الذكري السنوية لأبينا  وعمنا الفاضل، الرجل  القامة  طيب الذكر السيد كوانيرث لويجي ادوك و الذي يتزامن  ذكراه السنوية  بتاريخ ال21/5  من العام الماضي، أقيم الصلوات علي روحه الطاهرة بمنزله الكائن بحي الصحافة العريق  والذي آمه العديد من أصدقاء وأقارب المرحوم م الذين جاءوا من...

كل  حدب وصوب ومن كل ألوان الطيف السياسي السوداني وجمع غفير من الجيران وسكان الحي شاركوا جميعا  في تلك الذكرى ليؤبنوا فقيد الأمة السودانية عامة وفقيد امة شلو خاصة ونحن نعلم جميعا المكانة السامية للبطل لويجي ادوك، والأدوار البطولية التي لعبه في تاريخ امتنا، وبهذا حاولنا أن  نكتب القليل والتي قد لا تكون كافي للإيفاء بحقه لأنه مهما حاولنا أن نكتب بكلمات فلم يستطيع يراعنا أن يوفيه حقه. لذا حاولنا في هذه العجالة أن نكتب تلك  الكليمات البسيطة  عرفان و شكرا لما قدمه لامته، وتقليدا لذكراه العطرة  فالي مضابط تلك القصيدة :

آتينا لنحي ذكري حبيب  لم تعد تراءه  عينان

ترك دنيانا  الفاني مرتحلا ليقيم في الجنان

جينا لنحي ما تركته لنا من خصال الشجعان

فأنت قامة سامقة و رمز بطولة لا يستهان

غيبك المنية عننا  بفقد جلل أيها  الإنسان

فمن غيرك جال وصال يرشد التعبان؟

ومن غيرك بالعلم علم الكبار والصبيان؟

ومن غيرك بيننا كان حكيما وفيلسوفا يعطي البيان؟

ومن غيرك من الجنوب حكم السودان؟

قولوا  لنا أيها الرفاق من جاب كل الأركان؟

ومن ملئ بضياء علمه كل مكان؟

انه ذاك البطل الذي عرفه كل السودان!!

انه لويجي بن شلو  البار ومن اقودو كمان

فذكراك خالد أبدا  و باقي في الوجدان

لن تزال أو تُمح من الخاطر عبر الزمان!!