logo

نقدم التعازي لأسر الشهداء الذين استشهدوا يوم6/3/2011م بعمدية ضوطيم من اجل تحرير أراضينا من أقدام العنصريين المندسين داخل حكومة الجنوب وداخل الجيش الشعبي وان وقتهم قد انتهي حتى تخرج شباب جنوب السودان ضدهم في كافة أنحاء جنوب السودان وعلي شباب تقديم مذكرات الي مكاتب الأمم المتحدة بخصوص الإبادة الجماعية بالجنوب و أراضي شلو.

ظلت حكومة جنوب السودان تساعد المجموعات العنصرية ضد قبيلة شلو لسلب أراضيها وأعطها لقبيلتهم بحكم سيطرتهم لمقاليد الحكم بجنوب السودان، هذا العمليات التشريدية وقتل المواطنين الأبرياء وحرق القرى امتدت في كل أراضي شلو شرقا وغربا وذلك يدل علي إبادة جماعية التي تمارسه سلطة المندسين داخل الجيش الشعبي علي قبيلة شلو بالجنوب .

جماهير شلو الأوفياء:-

ان القتل والتشريد لن يهددنا ابدآ، وتاريخ يشهد بطولات أجدادنا السابقين الذين لقنوا الاستعمار دروس والعبر أمثال الأتراك والمهدية ولكن لسخرية الأقدار ان يأتينا هؤلاء الجدران ولصوص لسلب أراضينا ،و شلو هم الذين سطروا تاريخ جنوب السودان دفاعا علي حدود جنوب السودان الشمالي من إشكال الاستعمار وكانت هؤلاء العنصريين في مراعي الأبقار لايعلمون عن تحرير أراضي السودان وأيضا دور شلو في انفصال جنوب السودان من قيادات شلو عبر التاريخ السياسي والعسكري.

جماهير شلو الاماجد:-

عليكم الدفاع عن أراضيكم وحقوقكم المسلوبة والتضحية في سبيل حماية أراضينا ان شهداء شلو لم تجف دمائهم حتي تعوضهم الشباب بالمثل .وسنحرر أراضي شلو الشرقية والغربية من أفكار الاستعلائية والاستعمارية من المندسين داخل جيش الشعبي. وندعي كل منظمات الإنسانية العالمية والإقليمية والمحلية زيارة جثث المواطنين في العراء وجلب المعوقين والذين تم اغتصابهم من مجموعات العنصرية داخل الجيش الشعبي .

ونقول لحكومة جنوب السودان وحكومة ولاية أعالي النيل لابد منكم ان توقفوا الإبادة لمواطنين واغتصاب الصغار وحرق القري والاعتقالات وسط الأطفال وعليكم ان تحاربوا الذين يمارسون العنصرية والقبلية داخل سلطة حكومة الجنوب و الجيش الشعبي حتى تصبح هذا الجيش قومي لكل الجنوبيين، اذا لم يتم ذلك ستذهبون مع رياح طرد الحكومات التي تسود العالم ولا تفلتوا منها ،وسيتم ملاحق بعض ذلك العنصريين في المحاكم الدولية و الجنائية كما يحدث لقيادات العالم العنصريين و الفاسدين علي شعوبهم.

عاش نضالات شباب جنوب السودان

عاش شباب شلو من اجل تحرير أراضيهم من الاستعمار الحديث.