قضية الوحده والانفصال موضع الحديث في اي ركن في الشارع السوداني حول حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في التاسع من يناير المقبل مما الفت كل انظار وسائل الاعلام المختلفة والشارع السياسي السوداني تتحدث عنها حتى المساجد والكنائس حول مصير الدولة الواحد ان تكون دولتين تتمتع كل واحد منهم بسيادة دولية،اي ان تكون دوله واحد تسع للجميع الشعب السوداني كما نص الاتفاقية لنجعل الوحدة جازبة.
بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل بين شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتصبح السودان دولة واحد ام دولتين على حسب خيار الشعب وبموجب جعل الوحدة جازبة اي العمل لجعل السودان واحده تم توقيع على اتفاقية السلام الشامل بموجب ستة سنوات وبعدها تجري الاستفتاء بالاضافة للمشورة الشعبية للمناطق الثلاثة .الان مرت سنين واشهر منز توقيع الاتفاقية و الاتفاقية تصل الى انفاسها الأخير وعلى رغم أن الاتفاقية نصه على تعمير الجنوب اي ما دمرتها الحرب يرى بعض ان الاتفاقية تم تنفيز بنودها ولكن تختلف الرؤية من الشخص الى الاخر، الاتفاقية نص لنجعل الوحدة جازبة وبموجبها وقعت الاتفاقية رؤية الزعيم الحركة الشعبية الراحل د/جون قرنق عن الوحدة كمشروع لإقامة دولة سودانية ديقراطية علمانية ولكن لا يعلم احد بما كان يمكن ان تحدث لو كان د/جون قرنق على قيد الحياة ، الان فشل الشريكي الحكم بجعل الوحدة جازبة في الفترة الماضية والان لم تبقى سوى ثلاثة اشهر فقط على موعيد الإستفتاء و الكل تتحدث عن الراي المناسب للشعب الجنوبي. الموتمر الوطني تراء وحدة السودان هي الخيار الامثل على حسب المنظورة لسيادة الحكم في السلطة وتمسك بزمام الامور والحركة الشعبية بعد ان فاوضت الوطني بتوقيع الاتفاقية لجعل السودان دولة واحد بعمل شريكي الحكم مع بعض تصل المحط الاخيرة وتنزل من المركبة الوحدة وتختار الخيار الزي يراه مناسب وهي إنفصال الجنوب عن شمالها والكل لها مناورات خاصه تجاة الدولة الواحد الحركة الشعبية تخرج كل يوم تسعة من كل شهرإستعدادأ لتاسع من يناير المقبل ولكن السؤال الزي يطرح نفسة لمازا لا نتحدث عن الوحدة في اماكن العامة ام نريدها مظلمة ومازا يمكن ان نتحدث عنها ما بعد الاستفتاء والمهة للنقاش والبنك الدولي تتحدث عن الديون السودانية الزي نفخت من اجل الحرب الاهلية بين ابناء الوطن الواحد من اجل العروبة والاسلمه وبما ان مشكلة السودان ليس سيايسة على الوجة النظر الخاصة انما تعود جزورها لتعدد العرقي و الديني وعدم سيادة القانون الموجودة في الدولة الواحدة الحكومة المركزية تمسكت بمسالة الدين والعروبة على حسب منظور الحركة الاسلامية منز 1989م بعد تمسكهم بزمام الامور السطة بالسودان بالاضطهادات ضد ابناء الوطن الواحد إما الإسلام او الهروب الى الغابات والاختفاء خلف الكواليز ........الخ وبما ان الجنوب لم تكن على مستوى شمالها تنمويا وغيرها ورغم هزا بات الصبر في اوساط الجنوبي ومع التوقيع الاتفاقية الشامل اعطى الحق لشعب الجنوبي بحق تقرير مصيرهم بوحدة السودان او الانفصال وتكوين دولة الجنوب فالواقع تؤكد زلك بين الشمال والجنوب في تعاملهم كابناء الوطن الواحد في تعاملهم عاداتهم وسلوكياتهم وحياتهم ثقافيا وسياسيا .
جنوبي بمثابة الجنوبي وشمالي بمثابة الشمالي ازأ اين الواقع الجامع بين الفئتين كابناء الوطن الشاسع ارض مليون ميل مربع فازا كان الاستفتاء للجنوبين فلمازا التماطل في حق الانسان الجنوبي دوما والاهم من زلك خير لنا ان نكون امة مسالمه خالية من التفرقة العنصرية بيننا و من يريدون ان يكون مواطنين جنوبين من الاصل اي التجنيس.
والاهم من زلك العوده الى خارطة الحركة الشعبية منز تاسيسها الفكر الاساسي هي وحدة السودان وجعلها دولة ديمقراطية علمانية ما اريد ان اوصلو هو ان يجب من الحركة الشعبية الجلوس في كرسي الاتفاقية علي ان تنظر لشعب الجنوبي لان الخيار لشعب وليس للحكومات فازا كان الامر للحكومة فلا داعي لتقرير مصير جنوب السودان فخيرها ان تحسم في برلمان على حسب منظورهم.
Newer articles:
- سلفا كير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيين: سأصوت للانفصال لأن «الوحدة» لم تعد جاذبة - 02/10/2010 08:38
- تصريحات الحركة الشعبية والتصريحات المضادة من المؤتمر الوطني وأثرها علي ما بعد الاستفتاء - 28/09/2010 03:01
- شعب جنوب السودان والتحدي - 28/09/2010 03:00
- حول مذكرة فدانق .. وصمتهم - 27/09/2010 10:45
- الخرطوم: الجنوبيون سيخسرون المواطنة في الشمال في حال الانفصال - 26/09/2010 03:00
Older news items
- القانون لا يشجع على الجبن ولا يشجع على الاعتداء - 25/09/2010 01:00
- رد على مقال سايمون قاج (جوب كنانة وقراءة في خارطة التغيير الديمقراطي)و - 22/09/2010 06:00
- جوبا كنانة قراء في خارطة التغير الديمقراطي - 21/09/2010 06:00
- القانون النظري والتطبيقي عند الدكتور فيتر أدوك نيابا - 21/09/2010 06:00
- اتفاقية فشودة بين روبت قوانق قائد مجموع المسلحة بأراضي شلو وعميد جون كوليكير قائد الجيش الشعبي - 21/09/2010 06:00
Latest news items (all categories):
- Hope for Christmas gift as South Sudan talks return to Nairobi - 05/12/2024 10:26
- Chinese medical team brings relief to South Sudan patients - 05/12/2024 10:18
- Sudanese bishop speaks about being brutalized by soldiers - 05/12/2024 10:08
- President Biden: Absent Principles - No Honoring Words - Broken Promises - 05/12/2024 09:55
- South Sudan’s ‘Game Of Thrones’ Continues – Analysis - 01/12/2024 17:47
Random articles (all categories):
- South Sudan war turns Oraba into ghost town - 09/06/2023 11:22
- At least 200 civilians wounded in tribal violence in South Sudan's troubled Jonglei state - 14/07/2013 21:50
- South Sudan claims ownership of airspace and will collect air navigation fees - 02/07/2021 05:46
- South Sudan president fires finance minister, no reason given - 13/03/2018 02:16
- When Pope spoke Christmas Eve, Lebanon and South Sudan had good reasons to listen - 26/12/2020 00:07
Popular articles:
- مفهوم التنمية . - 12/04/2011 01:00 - Read 87381 times
- مفهوم النزاع - 06/04/2011 01:00 - Read 55765 times
- Jobs Analysis Concept مفهوم توصيف او تحليل الوظائف - 01/10/2011 01:00 - Read 43255 times
- مفهوم التنمية الصحية - 31/01/2012 21:32 - Read 41881 times
- مفهوم الحكم الراشد - 23/10/2010 03:30 - Read 38820 times