logo

shillukان شلو واحد من القبائل لوه التي تقطن في بعض الدول الافريقية مثل يوغندا وكينيا وزائير وافريقيا الاوسطى حيث يقطن في اعالي النيل منطقة التي تمتد من بحيرة نو في اقصى جنوب حتي نواحي كوستي في شمال وتسكن شلو في ضفتي النيل غربي وشرقي.

ان طبيعة الاراضي التي يسكنها طينية ومستوية السطحح في الغالب ويحكم قبيلة بنظام ملكي تليد وفريد علي المستوي الاجتماعي والاداري وتتخذ من المركذية المرنة في التدرج اسلوب الحكم الوراثي بمشاركة سلالاتها وعشائرها المتعددة في ممارسة السلطة بصورة متعددة وتتميز قبيلة شلو بحترام وكرم حتي اصبحت كنموذج لتعايش السلمي في السودان ونظامها الملكى وزيعها التقليدى (لوه) نموذجي في جنوب.

ومجتمع شلو من الاكثر المجتمعات نموذجآ والاستقرارآ وتماسكاً لدرجة لم يستطيح المركذية الاسلاموعربية علي محو ثقافتها من سياسات تزويب الاثقافات في السودان ولكن في الاونة الاخيرة اصبحت بعض الابناء شلو تحركه الايدلوجيات السياسية وتيارات الفكرية في سعي تحقيق المصالح السياسية والذاتية عبر الوسائل التي تحقق قوة وتمكنها من توسيع نفوذها دون ما يراي عن الاخطاء التي يترتب عليها تلك الوسائل والتي تودي الي الانهيار المجتمع . ماكان اجدر ان يقوموا بتدريس كل الابناء شلو بلغتهم؟ حيث يعتبر لغة هي من مقومات الاساسية لاي الامه التي تريد عن تحافظ على ثقافتها. ولكن البعض من الذين يعتبرون بمثابة الاعمدة الفقرية في المجتمع المتمثلة فى مثقفين واصحاب الدرجات العلمية الرفعية هم من اصبحوا اسباب الفتنة في مجتمع ، لذلك انحصرت تفكيرهم في نواحي المادية دون غيرها وقد ابتعدوا عن جميع الاعتبارات الدينية والخلقية وألأجتماعية ، حيث ينظروا لسياسة انها فن الممكن و ينتهجون نهج اقصاء الاخر يريدون ان يقضوا على كل من يخالفونهم في الراي ويتم تسميتهم با عملاء ومعاجورين هذا مايحدث في المناطق شلو الان .

ولكن الاخرون ينظرون الي سياسة علي انها فن وممارسة حكم المجتماعات الانسانية. ولكن سوال يطرح نفسه من علي صواب ومن علي خطاء؟ الاجابة تكون في يوم الاخير بعد الادراك. يمكن نقول ان هذا فتك تشبهه صراع في الاقتصاد الدولة التي تعيش فيها عرقيات متعددة ومتنوع في اعطار التنمية اذ توجد صراع بين النمو الاقتصادي وتفاوت الطبقات الاجتماعية ويزيد التدهور من المفاقمة التوترات العرقية نظرآ لقلة الموارد اذ تزيد تنافس كل الفيئة حول تقسيم وادارة هذه الموارد الامر الذي يودي الي عدم تكافؤ فرص تقسيم موارد الدولة ونرى ان النزاع العرقي يعيق فرص الانتعاش القتصادي الامر الذي يودي الي تضيق فرص التكامل الاقتصادي و الاجتماعى بين المجموعات العرقية . فان التوسع اوالتمدد الاقتصادي يودي الي تحجيم التوتر العرقي والاجتماعي ويخلق اطارآ للمنافع المتبادلة والتعايش ذو امد طويلة بين المجموعات القبلية ومن هنا تكون نسيج الاجتماعى بين مكونات مجتمع شلو في انهيار مما يودى الى انهيار دوره ومكانه المعروف في جنوب السودان نظرآ لعدم تسامح البعض ومراعاة لمصالح الذاتية دون النظر الي المجتمع.

اما الان لقد ضعت جيل كامل دون المعرفة بثقافة ولغه شلو . ياتري لو عرفتم هذه المشكلة يا مثقفين من السبب في ذلك؟ اليس صحيحآ ان نترك خلافتنا السياسية ونتجة الي خدمة المجتمع لمحافظة علي ثقافتنا كشلو وجنوبيون.؟ هل خلاف السياسي ام صراع من اجل وصول الي سلطة ؟وكيف تتقدم المجتمع في ظل الامية المتفشية في الجنوب؟