logo

الجانب الروحى مهم فى مخاطبة اى قضية،النكبات والكوارث البشرية بحياتنا مرده الى اتساع الشقة بيننا والتعاليم السماوية،هذا مدخل بسيط لازمة قبيلة شلو الحالية،ودور رجالات الدين المسيحى والاسلامى محورى جدا فى فك طلاسم المشكلة.

يجب ان يتكامل الادوار من كافة الاصعدة والجوانب وصولا للحلول المبتغاة،الزيارة الكريمة الذى قام وفد رجالات الكنيسة بقيادة القس صموئيل نياويلو ادور الى حاضرة ولاية اعالى النيل ومقابلة الحاكم كون فوج وتسليمه مزكرة مكتوبة يحوى اكثر من جندة اهمها قضية اراضى شلو المحتلةوالاخلال الامنى بمناطق شلو خاصة البر الغربى للبحر الابيض وقضية استيطان الجيش الشعبى اسم الدلع لمليشيات حكومة الجنوب وسط المواطنين العزل وغيرها ،فمناطق فيجى وبيلطيانق محتله منذ مدة طويلة من مجموعات دنيكاوية معروفة هذا الاراضى لم تمنحها لهم رث الشلو او اى فرد من ابناء هذا المناطق اذن ما اخذ بالقوة ينتزع كذلك بالعضلات،المجتمع الجنوبى قبائلى بطبعه واى مجموعه تسعى لتمدد والسيطرة على حساب المجموعات السكانية الاخرى واحلام احتلال مدينة ماكال ما زال يراود ابناء الدينكا لان جنوح السلطة لا يكبحه الا سلطة مقابلة،لهم السلطان فاين السلطة المقابلة من الشلو ،حزب الحركة الشعبية التغيير الديموقراطى يمكن ان يلعب هذا المهمة،لان ابناء الشلو داخل الحركة اصواتهم غائبة ودورهم اصبح كتمومة جرتق او الكمبارس عديم الضمير،بل جزء منهم اصبح يلعب سياسات قذرة ضد القبيلة لاجل المجد الزائف والمصلحة الشخصية الضيقة.

اما الاخلال الامنى الذى حدث سببه سياسات مرسومة بعناية فائقة بهدف تشريد الشلو والقضاءعلى ارثهم الثقافى المتمثل فى مملكة فشودة القلعة الحصينة وهذا مخطط معروف ،الجيش الشعبى لم يصل بعد مرحلة الجيش القومى ذو العقيدة العسكرية ويفتقر الى الاداء الخططى والتكتيكى والتدريب القتالى اسوة بجيوش الدول،لذلك كان متعمدا ارسال هذا الجيش من ابناء الدينكا الى مناطق الشلو حتى يتم محاصرة القبيلة عن قرب والادهى والامر ان بعض ابناء الشلو فى قيادة الحركة جزء من هذا المخطط الشرير،ويقولون الهدف هو محاصرة مناطق نفوذ للدكتور لام اكول،والقضاء عليه سياسيا وحتى جسديا لو امكن ذلك وقد كان،الحقيقة المرة هو ان الذى نعانى منه اليوم من عبودية بعضننا سبب فى ذلك،هذه اسوة ايام شلو على مدى التاريخ ،نتمنى لو لم نولد حتى لا نعاصر زمن العبودية والاهانة،حتى اجدادنا الاموات اذا شاهدو اوضاعنا اليوم لخرجوا من قبور للمناصرة والقتال.استيطان حامل السلاح وسط المواطنين لا يوجد فى العالم الا جنوب السودان ،ماذا يفعل الجيش الشعبى وسط الاهالى فى ملكال وقرى البر الغربى هل يراقب الشلو ماذا ياكلون ويشربون هل الشلو مجرمون حتى يقيم الجند المدجج بالسلاح فناء دياره،لماذا لا يتفق ابناء القبيلة فى الحركة الشعبية واخوانهم بالتغير الديموقراطى بدلا من الهجوم وحياكة الدسائس والمؤامرات ضدهم ،ابناء القبائل الاخرى بكل الاحزاب متفقون فيما بينهم الا ابناء الشلو وحدهم المشتتين.واخيرا نشيد بالمجهود الذى قام به رجال الكنيسة تجاه كيانهم الام وهذا هو رسالة التبشير منذ القدم ،اصلاح الفرد والمجتمع ثم مناصحة الحكومه اذا اخطات وشكرها اذا افلحت ،امثال القس نياويلو رموز دينية يجب تقديرها ولا يقلون مكانة من الداعية القرضاوى وغيرهم الا ان ضعف الرسالة الاعلامية فى مجتمعنا اثرت كثيرا فى ابراز شانهم ،لك التجلة والوقار ايها القس والذين رافقوه ويعيش شلو الى الابد روحا بجسد الجنوب المنهك بالامراض.