logo

تعتبر قبيلة شلو احد اربع قبائل الكبرى فى جنوب السودان , حيث تمتاز هذه القبيلة بتمسكها بالعاداتها و التقاليدها الموروثة من اجدادها,وهى القبيلة الوحيدة التى لها المملكة العريقة التى تعود تاسسيها لعام1545م.

حيث تعتبر هذا المملكة دولة مصغرة داخل الدولة لتوفر عناصر الدولة فيها, يعنى ذلك ان هذه القبيلة لها سيادة ادارية منذ القدم.

هذه ا لقبيلة لها اساهمات وطنية ضد الاستعمارة واضح وضوح الشمس,كما انها ساهمت ايضاء فى الحركات الثورية الجنوبية والحركة الشعبية لتحرير السودان كغيرها من القبائل جنوب السودان .

ذكرت هذه المقدمة لتوضيح للزين يتوهمون و يظنون بان يمكنهم ان يجاوزوا تلك القبيلة, فسيكون ظنهم سراباً.

• ماذا بشلو الان حتى يتطلب الوقف فيها.. ؟

نقطة الاولى:

بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل عام 2005م , الذى من احد بنودها اجراء الانتخابات على كل مستويات الحكم فى السودان, فمن طبيعة العمل السياسية على كل الحزب يعد نفسه لخوض الانتخابات حتى يتمكنه من اكتسح الانتخابات, ولكن لتباين توجهات السياسية لابنا ء شلو كان المنافسة واسع النطاق بين الاحزاب المشاركة باخص دوائر مناطق شلو.

دعنى اركز على المنافسة التى كانت بين الحزب الحاكم فى الجنوب (SPLM) والحزب المعارض له (DC),تعتبر الحزب DC حزب وليدة ليس له اساهمات سياسية معروف فى ساحة السياسية السودانية مقارنة ب SPLM لذلك كانت على هذه الحزب الوليدة بذل جهد حتى يتمكن من دخول قائمة الاحزب السياسية السودانية عبر بوابة الانتخابات كما يظنون, لذلك جاء نشاطهم السياسية بصورة مكثف فى مناطق شلو اكثر من مناطق جنوب السودان الاخرى, ليس فقط لانه رئيس هذا الحزب من تلك المناطق و لكن لانه معظم عضويته من ذاك المناطق, فقد استخدم هذا الحزب الوليدة جميع الاساليب المشروع و غير المشروع (الفاسدة) فى الانتخابات منها تزوير سجل الناخب و تهديد و اعتقال المؤهليين لحركة الشعبية من ابناء شلو مستخدميين مليشياتهم المسلحة واننى شاهد الاعيان لهذا الموقف, فان هؤلا المسلحون يشكلون خطراً على مجتمع شلو حين اتضاح ذلك بعد مقتل الناظر فيتر اوياط و مجموعة من شباب شلو مؤهليين لحركة الشعبية يوم 22-5-2010م من قبل مسلحون مجهلون, هل يمكن استمرار هذا الممارسات فى ظل وجود الحكومة؟ ام كانت على الحركة الشعبية تسليح كوادرها و مؤهليين لها من ابناء شلو حتى يتمكنون من حماية انفسهم من تلك المليشيات؟ تفادياً لذلك قرر الحكومة بنزع السلاح من الايدى المواطنيين حتى لا يتكرر ذاك العمل البشة من قبل هؤلا. فيا ترى من هو السبب فى هذه التفتيش الذى صاحبه بعض الاخطاء؟ هؤلا المليشيات هم السبب فى ذلك لانهم اصبحوا اعداء شلو لاستخدامهم اسلاحتهم ضد شلو الابرياء.

النقطة الثانية:

قام مجموعة مسلحة باعتداء على بوتات جنوب منطقة كدوك بمقاطعة فشودة فى بداية الشهر الجارى, فنهبوا المواطنيين الذين كانوا فى تلك بوتات, لذلك كان على الحكومة حماية المواطنيين من هؤلا المسلحون ولكن عندما ارسال الحكومة قوة لمكان الحدث , فوقع هذه القوة فى كمينة من قبل تلك المليشيات مما ادى الى مقتل جنودين من هذا القوة, ولكن هؤلا المليشيات فروا واختبوا وسط المواطنيين فى مناطق فشودة- نقير- لول ولكنهم لم يكتفوا بذالك بل استخدموا اسلاحتهم ضد الجيش الشعبى من وسط المواطنيين, فماذا يدل ذلك؟ولماذا اختار هؤلا تلك المناطق؟ فهذا ان دل لايدل الا استهداف لمواطنيين تلك المناطق لشردهم و زعزع امنهم من قبل تلك المليشيات, وهذا تجارة سياسية رخيص من قبل قيادات تلك المليشيات السياسية.

فلذلك اصبح الحزب الوليدة DC خطراً على قبيلة شلو لاستخدامه الارضى شلو كحقل تجاربه السياسية لتقوى معارضته لحزب الحاكم فى الجنوب (SPLM),فان هؤلا انتهازيون و مجهوريين مدفعيين الثمن من الايدى خفية يخططون لنسف استقرار و وحدة شعب جنوب السودان, فالى اى متى يكون شلو ضحية لسياسيات ? DC, ذلك يتطلب وقف من شلو لوضع حدا لسينارهات هذه المجموعات الذى يجلب لشلو كوراث و متاعب على حساب طموحاتهم السلطوية , فيا هؤلا استفيقوا من جنون السلطة , فيا شلو قف...!!!!!!!!!!!!!!!!!!