logo

يعتبر مجتمع شلو من أكثر المجتمعات السودانيه تماسكاً وإنسجامًا عبرتاريخ السودان الطويل يرجع ذلك إلي قوة تماسكها بالإرث الحضاري والتاريخي لها متمثل في مملكة شلو العظيمه والنظام إلإداري والسياسي لها حيث يعد...

المملكة الوحيدة التي تبقت من سياسات التذويب وإستيعاب ومحو الثقافات والموروثات والحضارات بل سياسات ألأحتلال التي مارسها كل من ألأتراك والمهديه ثم إلإستعمار الأنجليزي المصري ختاماً بالمركزيه إلإسلاموعروبية في السودان الحديث اي سودان ما بعد إلإستقلال . حيث قاومت كل أشكال الإحتلال التي تم ذكرها انفاً بنوع من الشرازة دون ألأنكسار.و لكن ما الجديد حالياً ؟هل تاثرت شلو بثقافة إلإنكسار وإلإنحنا ء وإلإنبطاء؟ لاعتقد ذلك بل بعض ألأفراد من الطبقة المثقفاتية تحاول إدخال شلو في المحترك السياسي والزج بها في حلبة الصراع السياسي باعتبارها نقطة إلإرتكاز بنسبة لها وهي الحامي والواعي بقضاياها والمدافع عنها في مقدمتهم د/ لام أكول أجاوين . حتى لا نغمص له حقه يمكن القول عن أكول من الشخصيات السودانيه البارز علي السياق ألأكاديمي و السياسي ويعتبر من أبنا شلوالمتعلمين والمهتمين بقضايا شلو والجنوب والسودان بل من الذين أمنوا بكفاحه المسلح لحل المشكلة السودانية , لكن لماذا هبط أكول وابناء شلو من حزبه التغير الديمقراطي من طور إلإنسانيه الي طور إلإنكفاء حول القبليه؟ لماذا تحول أكول من الشخصيه القومية إلي القبليه ؟هل يتمترس حول شلو بحثاً عن المكاسب التي فقدته نتيجه لإنكفائه حول الذات؟ هل إلإرتمائه في ألأحضان المنهج المادي يريد تحقيقه عبرشلو؟هل احساسه وأهتمامه بقضايا شلو أقوى من ألأحساس ألأب الروحي لشلو ( الرث كونق داك فديت)؟ لاشك ان لام ومعاونيه هم من شلو لكن لماذا يحاول أكول و معاونيه إلإتهام المختلفين عنهم في الراي انهم عملا وماجورين .هل ألأختلاف في الراي السياسي يعنى سحب ألأنتماء من ألأب والجد وألأسرة والقبيله؟ ومن الذي يملك أحساسمتر لقياس ألأنتماء للقبيله ؟هل لام ومعاونيه ومن الذي أعطاهم هذا الحق ؟ كيف ومتى وأين اعطاهم ذلك .

عزيزي القاري الذي دفاعني لكتابة هذه المقال هي :- هنالك من سموا أنفسهم منبرشباب شلو يتراوى عددهم مابين (8-9) فرد عقدوا موتمراً صحافياً في قاعة الشهيد الزبير محمد صالح للموتمرات يوم الثلاثاء2010/6/15 م الساعه عشرة صباحاً إليكم نماذج من الموتمر والبيان الذي أخرجت

1/ الأحداث المؤلمه في مناطق شلو قتل - إغتصاب- نهب أموال - تعذيب - حرق ألأطفال بالسائل البلاستيك - إبادة قبيلة شلو من الوجود

2/ ازاد بعد مقتل الناظركونجرث / بيتر اوياط بتاريخ 2010/5/22 م

3/ يحدث هذا بتخطيط من بعض قيادات الدينكا والعملاء والماجورين من أبناء شلو أمثال الفريق أول أوياي دينق اجاك- الفريق الفريداكوج اومول - فاقان أموم اوكيج وأخرون من ضعاف النفوذ وخفاش الليل

4/ سيكون ردنا شافيا ًحول هذه إلإستهداف بوسائل مختلفه ومتعدد خاصة إزاء ضعاف النفوس من أبناء شلو

نص البيان أعلاه يشير الي تهديد وتجديف من يخالفهم الراي من أبناء القبيله بالعملاء والماجورين .من هنا أبدي براي حول منبر

الشباب ان الذين قاموا بالمؤتمر الصحفي ليست إلإ مجموع من ألأيدولوجيات سياسيه محددة وفقا ًلطابع الحديث وتجديف بعض قيادات الحركة الشعبيه الناشطين مثل ألأمين العام و وقائد اركان الجيش الشعبي ووزير التعاون ألأقليمي سابقآ و وزير الاستثمار حالياً لذا أعتقد إنهم ينتمون إلي ( المؤتمر الوطني وحزب التغير الديمقراطيSPLM-DC)

والغرض من ذلك هو التسلق عبر شلو لإفشال الحركة الشعبية بل وتشتيت الراي العام الجنوبي حتي لا تتبلورفي وحدة شعوريه مشتركة بالتالي لايحقق مصيرها بنوع من الوحدانية كذلك إنتزاع غريزة الأحساس بالإنتماء والطمانينه والأستقرار في الجنوب وحل محله الخوف والتخويف والنفور من الجنوب

بما أن موسسة الدولة السودانية ظلت تحارب الشعب الجنوبي منذه مايسمى بإلإستقلال عبر أشكال مختلفة تارة اعداء العروبة والأسلام وتارة أخرى عبر ألأستقطاب المادي للأبناء الجنوب المتخلفين والذين يتعاطون السياسة عبر المنهج المادي .وتقديم المدح لهم بانهم وطنين بالتالي توجيهم لمناكفة بني جلدهم كما يحدث من أكول ومعاونه (منبر شباب شلو) وامثالهم كثيرة في المجتمع الجنوبي لذا أخاطب العقلاء من أبناء شلو عن لا ينساقه وراء أكول ومنبره لانها لا تخدم القضية العامة بل هي عبارة فتح جبهات من موسسة الدولة لهدم مجهودات ونضالات الشعب الجنوبي خاصة بعدما أدركه إنهم إرتكبه جريمه تاريخية في نيفاشا حينما منحوا حق تقريرالمصير لشعب الجنوبي لذا لابد من تعطيل وتبطيل وتفشيل البروتكول والتماطل في تنفيذها بكل الطرق ودونكم الأعتقال قيادات الحركة ألأمين العام ونائبه (رئيس الكتله البرلمانية) من أجل إجازة قانون إلإستفتاء كذلك عدم رسم الحدود بين الشمال والجنوب لذا أخاطب شباب شلو الموهومين والمستقطبين والذين يتعاملون مع القضايا بالعواطف دون عقلانية إن مخطط أكول ومنبره ليست من اجل الدفاع عن شلو كما يعتقدون إنما من أجل خدمة موسسة الدولة وحزبهم التي لم تحترم قبيلة شلو عبر تاريخها الطويل دونكم ظاهرة شرطة الأمن المجتمع والتفتيش في البيوتات(الكشة) في كل من الحاج يوسف ومايو والفتيحاب وغيرهم وهي ألأماكن تمركز شلو واعتقالات العشوائية لستات المريسة من بنات الجنوب , أين أكول و منبره من ذلك أين ذهبت ذاكرة اكول ومنبره حينما كانت ذات الدولة وموسساتها تخاطب العاطفه ألأسلاموعروبية عبر مايسمى بالبحث عن القواسم المشتركة لأدارة الصراع(ساعة الفداء) دون الأحترام شلو- نعم هنالك تفلاتات ألأمنيه في الجنوب خاصة مناطق شلو يرجع ذلك إلي كثرة السلاح في أيادي المواطنين بيدا أن السلاح ليست مشكلة بل المشكلة الضمير التي تمتلك السلاح لذا اناشد حكومة الجنوب بدلاً من جمع السلاح مخاطبة ضمائر المواطنين باهمية التعايش السلمي فيما بينهم.