logo

 الأمين العام للحركة الشعبية باقان أمومانتهت في مدينة جوبا جنوب السودان اجتماعات الآلية الثلاثية التي تضم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان والمبعوث الأميركي سكوت غريشن دون حل القضايا الخلافية العالقة في اتفاقية إحلال السلام في الجنوب.
وفي مقابلة مع الجزيرة قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم إن "الجولة انتهت بفشل كامل" رده إلى ما سماه "تعنت المؤتمر الوطني".

وعن سؤال النقطة الخلافية الأساسية التي أدت إلى الفشل اليوم، قال أموم إن الأمور تعرقلت حين أصر المؤتمر الوطني على أن يجري الاستفتاء "في كل المناطق في شمال السودان"، وهو ما "يتناقض مع الهدف الذي هو حق تقرير مصير الجنوبيين حول جنوب السودان في جنوب السودان".

وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية أنه لم يكن هناك أي اتفاق على عقد جولة جديدة من المفاوضات "لأن الفشل كان واضحا وكبيرا"، مضيفا أنه لا يستبعد لجوء الطرفين -برعاية غريشن- إلى البحث عن صيغة لاستئناف تلك الاجتماعات في موعد لاحق.

نقاط خلافية
ومن أبرز نقاط الخلاف بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية -إضافة إلى ما يتعلق بقانون الاستفتاء الذي يختار الجنوبيون بموجبه بين الوحدة مع الشمال والانفصال- موضوع الانتخابات التي ستجرى بناء على نتائج التعداد السكاني الخامس التي ترفضها الحركة الشعبية.

وخاض شمال السودان وجنوبه حربا أهلية دامت عقدين وانتهت باتفاق عام 2005، لكن العلاقات ظلت متوترة، في حين يواجه الاتفاق اختبارات مهمة هي إجراء انتخابات عامة عام 2010 واستفتاء على استقلال الجنوب عام 2011.

وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب قد اتهمت حزب المؤتمر الوطني بالتلاعب بأرقام التعداد السكاني عام 2008 وتقول إنها سترفض أي محاولة لاستخدام نتائجه لترسيم حدود الدوائر الانتخابية.

Source: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/027CCEE0-33A9-4D55-A02F-B6ADCCB0FD7E.htm