logo

دكتورلام اكولمنذ الاعلان عن تاسيس حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي والذي نزل كالصاعقة علي الحركة الشعبية ما افقدهم توازنهم المفقودة اصلآ واصابهم الهلع والرعب فاطلقوا المسعورين من منتسبيهم في كل وسائل الاعلام المختلفه يكيلون السباب والشتائم تارة والترهيب والتهديد تارة اخرى مما يخيل للمرء بانه يعيش في زمن الزعيم الفاشي موسوليني او النازي هتلر.

 

لم تكن الحركة تتوقع يوما ما ان يخرج من بين صفوفه من يقول له كفى مهازل واستهزاء بهذا الشعب اهكذا نكافئ هذا الشعب بعد تضحياتهم ومثابرتهم طيلة سنوات الحرب بمثل ماعرف بجزاء سنمار.لذا فقد خرج من رحم الحركة نفر غيور علي مستقبل الحركة وما آل اليه من التدهور والتخبط والعشوائية وعدم وجود استراتيجية معينه تحكم عملها السياسي لانتشالها من الهوة السحيقة التي اوقع نفسه فيها لان سقوط الحركة يعني سقوط الجنوب .لذا فقد سعى تلك الغيورين على اصلاح وتقويم الاوضاع عبر مؤسسات الحركة من الداخل ولكن تيار محور الشر من ناهبي الاموال والانتهازيين والمنافقين كانت لهم الغلبة داخل الحركة .فما كان هناك من مخرج اخر لهذا الامر الاعبر التغيير الديمقراطي .لاجل هذا تاسس حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطى والذي ولد باسنانه .لقد جن جنون الحركة ووجهوا سهامهم نحو شخص رئيس الحزب والصقوا به التهم والنعوت والاوصاف من شاكلة العمالة والارتزاق الى ما الى ذلك من الاوصاف التي تدعو الى الاشمئزاز والتقزز من كاتبه .ولكن قامة الدكتور ومكانته الساميتان كفيلتان بدحض اراجيفهم وافتراءاتهم. لقد جاء التغييرالديمقراطي لاعادة البوصلة الى وجهتها الصحيحة بعد ان فقدتها الحركة وأصبح يهيم علي وجهه دون وجهة معينة واصبح اي مسؤول فيه يطلق تصريحآ في الصباح ليأت مساء مسؤول اخر ينا قض تصريح الاول.هكذا كان حال هؤلاء القوم.

فقد انشغل معظمهم باكتناز ونهب اموال الجنوب وتهريبه الي الخارج .ونسيوا ما هم موجودون لاجله اساسا وهو حكم الجنوب بطريقة رشيدة يجني من خلاله المواطن ثمرات السلام من امن وخدمات وتنمية واستقرار . ولكن اليوم دعونا نرى حصيلة الاربع سنوات من حكم الحركة الشعبية.النتيجة هي انفلات امني في معظم انحاء الجنوب عدم احداث اي تنمية في الجنوب وكذلك عدم توفير الخدمات الاساسية للمواطنين. أضف الي ذلك النزوح العكسي شمالا لانعدام وسائل الاستقرار كذلك البطء في تنفيذ بعض بنود اتفاقات السلام بسبب انتهاج بعض اعضاء الحركة الرعونة والتشاكس مع الشريك بدلا من ايجاد شراكة حقيقية تساهم في خلق المناخ المناسب الذي يساعد في التنفيذ الكامل لبنود اتفاقية السلام . هذه الاوضاع خلق احباطآ عامآ لدى المواطن الذي لم يتوقع يومآ من الايام بان وضعه في ظل اتفاقية السلام سيكون أسوأ مما كان عليه في زمن الحرب.هذه وقائع ماثلة للعيان ولا ينكرها الا المنافقين و المنتفعين من وراء ناهبي اموال الجنوب واللذين لهم مصلحة في استمرار هذه الاوضاع السيئة. ان الهدف الاساسي هو الوصول الى غايتنا السامية دون انتكاسة في 2011 لممارسة حق تقرير المصير وذلك سوف لن يتاتى الا بمزيد من الحكمة والمسؤولية وليس من خلال هؤلاء الاشبال المسعورين اللذين يطلقون التصريحات علي عواهنه دون ادراك لنتائجه . علي الحركة ان تراجع سياساتها جيدا اذا كان همها الاساسى هو مصلحة الجنوب بدلا من اطلاق المسعورين من المنتسبين اليه لاطلاق التهم والنعوت والبذاءات فى حق الاخرين والتي هي أشبه باساليب رعاة البقر فى الزمن الغابر فما بالك عندما يصدر من اشخاص يعتبرون انفسهم اعضاء فى حزب اقصد محترم .ولكن كل العذر لهم فان فهمهم للسياسة هو شتم وسب من يخالفونهم الرأي. اننا ندعو الاخوة في الحركة الشعبية الى مقارعة من يختلفون معهم في الرأي الحجة بالحجة فذلك انفع لهم من اساليب الترهيب والتخوين اللذي يتبعونه ولماذا يخافون من المنافسة اذا كانوا واثقين من انفسهم بانهم شرفاء وراشدين في حكمهم .ان حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراي أصبح واقعا في المعادلة السياسية السودانية بصفة عامة والجنوبية بصفة خاصة .وقد انتشر انتشارالنار في الهشيم داخل السودان وفي اوساط السودانيين في الخارج . هذا ما يجب ان يتحسب له الحركة جيدا وتجهيز نفسه للجلوس في صفوف المعارضة الجنوبية ان عاجلآ أم آجلآ.