انه مستشار الشئون الدينية السابق لرئيس جمهورية جنوب السودان ، قد ينطبق الاسم على المسمى ، ذاك الشخص واحد من الذين اثبتوا اسمهم على سلوكهم ، عاش متشرداً على أسمه (اوتوال ) و التقطته كاهن و دخل الكلية اللاهوتية في مصر بعد ان تخرج بعد الشكوك في ايمانه و التزامه بالدراسة اللاهوت ذهب الى نيروبي من ثم الى كايا بولاية غرب الاستوائية ثم طلب من المواطنين قطعة ارض على حافة الجبل لبناء الكنيسة و تم قبول الطلب لانه مكان للعبادة. بعد مرور ادعى ملكيته لجبل و بعد جولات في محاكم غضب السكان المحليين و تم ازالة الكنيسة و ترك المواطنين تلك الطائفة و مازال المحاكم جارية بهذا الشأن.
جاء الى مدينة جوبا و دخل في صراع مع الكنيسة و السياسة و سمى نفسه بانه قسيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد ظهور حزب الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي يفرض على اعضائه (الحزب الحاكم ) الصلاة بسبب و بدون سبب و عمل زوبعة دينية داخل الحزب مما أطر رئيس الجمهورية تعيينه مستشاره للشئون الدينية بعد اداءه لليمين رمى الكولا ( رباط عنق الابيض للقساوسة ) و هجر الكنيسة و هرطق في السياسة.
بعد اعفائه من منصبه حاول مراراً و تكراراً ان يجد منصب اخر عن طريق حزبه لكنه باتت كل محاولاته بالفشل بحث عن طريق اخر و هي تأسيس لجنة مثقفي شلو دون تعريف واضح لكلمة المثقف و معياره كالبوابة للعودة الى السلطة و كان امينه العام و المحرك الاساسي لها حول اثارة القضايا التى تخص القبيلة من جوبا دون النزول الى مكان الحدث وكان يمني نفسه بمنصب عن طريق اثارة مشاكل الحدود اراضي شلو (شلك ) و هي قضية حق اراد به باطل (السلطة ) .بعد ان فشل تلك الحيلة ، حاول التقرب من الدكتور لام اكول بعد قدومه الى البلاد لكنه كان في مكان الشك بين الناس نسبه للمواقفه السابقة و كان يتقرب بحكم انه امين العام للجنة مثقفي شلو التى يتكون اغلبهم من سواقط انتخابات 2010م لكنه فشل في تحقيق هدفه.
بعد اندلاع الاحداث الاخيرة (ديستمبر 2013م ) بعد ان سمع مقترح تكوين حكومة انتقالية انضم القسيس الى ثورة الكرامة كما يحلو لا اصحابه تسميتها بعد ان شخص بانها ثورة اثنية معين لحق بهم في اديس ابابا دون ان يمر بمناطق العمليات و لبس الزي العسكرى و في بعض الاحيان الزي التقليدي للقبيلة بانه الممثل الشرعي لقبيلته في ثورة الكرامة و جلس على يمين قائد ثورة الكرامة ، و تم تكليفه بتجيش ابناء شلو في كل من كنانة و الجودة و مقينص و ضواحي مقاطعة مانجو و معسكرات النازحيين بالخرطوم لتصبيغ ثورة الكرامة ، نظريته هو اينما اقتربت من السلطة هنالك أكون ، انه القسيس السفاح حقاً من طفل المتشرد على اسمه ثم رجل الدين و الكنيسة الى رجل الدم و التقتيل .