سيادة رئيس مصرنا الحبيبة
. . تحية مقرونة بالإخترم والتقدير . .
. . من منطلق المسائل ذو غاية الحساسية والأدمية الخاصة المتعلقة بالشأن المصرى العام تأتى حفظ كرامة وسلامة المصريين المقيمين فى الخارج بالدرجة الأولى . . ليس لأن تحويلاتهم بالعملة الصعبة تفوق بمرتبة كبيرة ما يبالغ فيه من وهم دخل السياحة . . وما يترتب عليها من عواقب وخيمة ونتائج مؤثرة بالضرر العام على الإقتصاد والأمن القومى بصفة خاصة . . بل لأنهم عنصر إيجابى مباشر وفعال فى تمثيل هيبة ومثل ومبادئ المحروسة مصر الفرعونية التاريخية القيمة فى الخارج . .
. . لقد حاولنا ومازلنا بإصرار أن نجد سبيل فى الإتصال بكم ولكن بائت جميعها بالفشل . . ربما لتلصص منافقين "الحرية ولديمقراطية الزائفة" الصارمة على قنوات مراسالتنا ومنعها من الوصول من الجهتين بغية دفن الأمر المشين . . أو ربما توطئ بالداخل من قبل عدماء الوطنية لإرضاء أو رهبة من كذابين يدعون "القوى العظمى" بالكذب والنفاق . . طالبان أبلغ برهان . .
فمن المستحيل والغير معقول أن تسخر "أمريكا" (مليار) دولار يومياً لقتل رجل مصرى شريف يقال له . . [أبو الخير] . . بوضعه تحت مراقبة شديدة . . أربع وعشرين ساعة . . ثانية بثانية . . بتعذيبهم البربرى مستخدمين سلاح الطاقة المباشرة الإلكترونى عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة . . مستهدفة جهازه "التنفسى" – الهضمى – العصبى – (المخ) – العين - توريم القدمين والساقين ومطاردته فى الشوارع بالمخبرين وكلاب تمشى خلفه بكلاب وأطفال . . وكم من السيارات خاصة – تاكسى – نقل على شتى الأنواع . . وبناء عليه . . قد أصبحنا ندفع إيجار ولكن أجبرنا على النوم فى الشارع لنهرب من التعذيب لنواجه الأسوأ فى الشارع . . ناهيك عن تسميم الأكل والشراب قبل مغادرة المحلات . . وتنفيذ كل ذلك بمنهجة تقنين محكم من قبل حكومة "أمريكا" . . وحكومته فى مصر وسلكها الدبلوماسى هناك مع الأغلام غائبين عن كل هذا وذاك . .
. . سيدى الرئيس . .
. . مع كل الإحترام . . إسم وكيان مصر أكبر شأن وأمجد عظمة من صعلقة شراذم مجتمعات متمييزين عن الجمع بفخر "معذبين البشر" . . للأسف . . ذهبنا إلى القنصلية بموعد مرتين . . وكشفنا لهم جسدنا ليروا أثار التعذيب الوحشى . . ثم كتبنا إلى السفيرة هناك مرتين مع ترك نسخ فى القنصلية وإرسال المثل إلى السفارة فى واشنطن . . ولم يأتى أى رد . . ولا حياة لمن تنادى . . ألم يخطر فى بال أحد حين يسأل بعض شهود الشوارع على التنكيل بإنسان برئ علنياً . . عيننى عينك يا تاجر أو يا فاجر . . أين حكومة بلد هذا الرجل أو سفارته؟ الإجابة عند سيادة رئيس مصر وحده . . كى يجيب عن لماذا يهان ويعذب مواطن مصرى فرعونى فى الغربة بغية إغتياله ببطء عن جريمة لم يرتكبها بعد . . سوى أنه إنسان شريف يرفض النفاق والتبعية لأى دكتاتورية كاذبة تحت ستار حرية وديمقراطية وهمية ليس لهما وجود فى دنيا الواقع غير زيف ورياء منقطع النظير . . ولو لم يرحل أشرف رجل فى تاريخ العسكرية المصرية عن الحياة وعلم عن إستغاثة [أبو الخير] أو أى مواطن مصرى من ظلم وتعذيب أى دولة مهما كان المبالغة الكاذبة فى حجمها وهيبتها الهشة كالتى فى الركن المظلم والظالم المستبد هنا . . لأمر القوات المسلحة بعدم ترك حجر قائم فى سفارة هذا البلد السفيه بعقلية الدماء اولتعذيب البربرى . . وطردهم من تدنيس أرض الكنانة فى الحال . .
. . مناقضاً لما يفترون كذباً . . ومن السخيف المضحك أن تسمع دعاياتهم المروجة داخل أتوبيسات نيويورك تعلن بجهل . . "الكراهية ليس لها مكان عندنا" . . وهم أهلها . . فمن أين إذاً يأتى التعذيب البربرى سوى من مصدره الأصلى . . أليس مصدره "الكراهية" والحقد الضغين للأخرين . . مرفق لكم هنا نسخ النداء لوقف المهزلة . .
. . سيادة الرئيس . . الزعامة مواقف . . أرى العالم وشرفاء مصر موقف الزعيمة الأبدية "مصرنا" . . وموقفك الخاص تجاهها وتجاة هذا الأمر الحساس الذى يخص الشأن العام لغالبية المصريين هنا وهناك . . الحياة والموت حق ملك الخالق وحده . . ولا ينبغى لأحد أن تساور له نفسه سلب هذا الحق مهما بلغ شأن قوته أو طغيانه . ."لأمريكا" ولا غيرها تملك هذا الحق . . اللهم أنى قد بلغت . . اللهم فأشهد . .
ابن مصر أفريقية والفراعنة
عاصم أبو الخير