أخى الفاضل رئيس تحرير المصرى اليوم
. . من منطلق مبدأ حرية الصحافة المنشق من قيمة حرية الرأى والتعبير . . أحببت أن ألفت نظرك إلى أهمية عدم التمييز بين كاتب وأخر . . رأى ونقد . . هذه هى حنكة الكلمة الحرة ولغة التعبير البناءة فى عالم أصبح الهراء وراء المال والمادة أسس ومراسم الحياة الفانية . . مهما كان صدى الكلمة أو المضمون هنا . . لن يغير من ود تصفح أخبار "المصرى اليوم" كالعادة . .
. . على مدار العقد الماضى . . قد حرصت على إرسال أى مقال أكتبه إلى المصرى اليوم عسى أن ينشر . . بلا جدوى . . لم أكترث كثيراً لأنها تسير مع باقى السرب فى مصر بإستثناء : بوابة مصر - المصريون – البشاير – الصباح – النداء –اللواء الدولىة – المنصورة وقلة أخرى . . بل من المؤسف والمخجل أن تجد صحافة الدول الأخرى ترحب برأينا الحر والمعبر الذى رمزه تنبيه الرأى العام عن ما يجرى حولنا من قضايا هامة دون نفاق أو تلفيق . . وأكثر ضرورة . . إيقاظ كل غافل ضال عن حقيقة الأمور لنمو فكر المواطن فى بلادنا بشكل عام . . بغية تدعيم الإصلاح مع بناء حياة حرة شريفة من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن من خلال ترويج روح الكلمة الجريئة المنبثقة من صفوة فضيلة الشجاعة الأدبية الغائبة عن عالمنا اليوم . .
. . المحرر مقيد لصحيفته . . الكاتب حر أمام كل دور النشر فى كل مكان وزمان . . وفى هذا عزائى . .
أخيك ابن مصر
عاصم أبو الخير