logo

مدينة ملكال و ما ادراك ما ملكال التى ادمنت الاحداث الدامية خلال فترة الاستفتاء او بعد توقيع اتفاقية السلام ، حتى فقد اهالى ملكال جزء من المعنى الحقيقى للسلام لطالما ما ذال المدينة تقف شاهداً على عمليات الاقتتال و السلب و النهب جراء هذة الاحداث و الشىء الاكثر تأسفاً هو فقدان ارواح الابريا كضحايا هذة المعارك المدنية كل فترة .

لماذا ملكال دائماً ؟

هل اختارت هذة المدينة الفذة نفسها بأن تكون مسرحاً للعمليات ؟ ام هذة العمليات هى التى تلاحقها حيثما فعلت ، لتصبح هذة الاحداث المريعة جزئاً لايتجزا من تارخ ملكال الحديث ، فما حدث فى ليلة الخميس 3 فبراير2011 و صباح الجمعة ، امراً فى غاية التأسف ، بينما يتحضر مواطنو المدينة لاستقبال نتيجة الاستفتاء بالفرح و الاحازيج لميلاد دولتنا الجديدة ، فلقد استقبلو فى غفلة و لمحة بصر مالا يتمناه اى انسان يخاف الكريم ، ويسود المدينة حزناً عميق ذادت من جراح الماضى التى لم تندمل بعد و الدموع تسيل بينما يتزين مقابر ملكال بقبور جديدة يسقط بعض القتلى قبل ان يكتمل الانحدار نحو الاحد هنا و يتخاطف الاخرون الغنايم هناك دون ان يهتمو بنجوم السماء التى كانت تتلألأ فى وجه النهار ، لم ولن يفيض قلب الانسان لطالما تملكتة الارادة البوهيمية فعلية ان يتفوق على نفسة حتى ينافس الشر الشر ليشرب من غارورة دماء الادمين ، لكنة لا يروى لان العطش تزوير للظماء ، اما الجوع و العطش فهما مثل القلب و الروح ، ايهما تقتل ليموت الانسان ، ان قتلت القلب فهو حى وان قتلت الروح فهو موجود ، عليك ان تقتل نفسك ليموت الانسان الحى و الموجود ، لينتصراخيراً الشر الذى يتحول الى الخير !!!!

الفريق سايمون كون قاج

اتسائل اين كان سعادة الفريق سايمون كون قاج فى ليلة الخميس و صباح الجمعة اتمنى ان لا يكون قد اختفى الى حيث لاندرى حين انطلقت اول عيارة ثم الاشتباك . اين كنت ؟ فى الحقيقة اتمنى ان اعلم . اين كان حاكم ولاية اعالى النيل المنتخب باكتساح الانتخابات ، لذلك اصبح المسؤل الاول عن الحمل وما حمل وهو ادرى بما اكتبة عن هذة المسؤلة ، التى على رئسها الامن و ما يترتب علية فى ملكال وانت تحمل رتبة فريق احدى الرتب الاكثر تقدماً فى التصنيف العسكرى مما يؤهلك للامام التام بخفايا استراتيجيات الحماية و الامن و ادارة الازمات العسكرية فالانجازات سيدى الوالى تصنع بشجاعة اتخاذ القرار فور حدوث الازمة و الابتعاد عن التعاطف و الحنية و...... ، اعتقد ان كان بامكانك ان تخفف من جراء الاحداث ان لم تسيطر عليها وتقليل فقدان ارواح رعيتك ان لم تمنع وقوعها ، لانك من نال ثقة هذة الامة ثم وضعتك فى مقدمتها لكى تقودها و تحميها انت من دون الاخرين ، لذلك لماذا التباطؤ و تاخر اتخاذ القرارات الحاسمة ليلة الخميس وانت تقيم فى ملكال ، مع العلم ان اغلب المواطنين الذين فقدو ارواحهم قد سقطو صباح الجمعة عند تجدد الاشتباك ، لذلك أتسأئل اين كنت يا ايه الفريق ؟ عندما كانو بحاجة اليك ان لم يكن قرارك ، فلقد سرقت هذة المعارك فرحة الاهالى بالانفصال الذى طال انتظارة و يتبدل بالحزن و الدهشة ، ألم ترى كيف استقبل هولا المقلوب على امرهم جنود الجيش الشعبى فى منتصف نهار السبت رغم الخوف و التحفظ و الجوع الذى صاحبة العطش ، فلقد قدمو اطيب ما يمكن تقديمة لحمات الوطن من قود وذات والكثير حتى حين كتابة هذا المقال ليصالح الجيش الشعبى مواطنيهم .

متى يفرح اهل ملكال حين يفرح الاخرون ؟ متى يعرف مواطني ملكال معنى الرفاهية و الامان ليصبح شعب انتاجى بدلاً من شعب استهلاكى من الدرجة الاولى ؟ متى يرى شعب ملكال النور ؟ من يفعل ذلك ؟ من الذى اجدر بحمل لواء ملكال على جبينة ؟ من ومتى و.......

( ينبقى ان يكون مقتل المواطنين امراً مرفوض فى دولتنا الوليدة )

نين وليم قوانق