logo

peace talks على ضوء المتحدث باسم الاحزاب السياسية ان كير قبل بتكوين حكومة عريضة من جميع الاحزاب لمشاركة في حل الاذمة المتارجح يوما بعد اليوم في جنوب السودان ولكن جاء في وقت على حسب راي الشخصي بعد الدمار الذي لحق بة الدولة من عمليات قتل و النهب من قبل قوات مشار وحكومة كير
فما جدوي هذا الحكومة في المرحلة العصيبة التى تمر به الان من اذمات متراكمة.

فمنذ تاسيس دولة جنوب السودان كان ان يتم تكوين حكومة انتقالية تقود الدولة حتى مرحلة الانتخابات التى تقررها دستور البلاد لكن سياسة الحركة الشعبية و سيطرتها على البرلمان ممرت اجندة الحزب وتناى مسير الدول بعد الانفصال ان الدول تدار بكوادر حزبية متدربة و وليس الجيش لان الجيش لحماية الوطن و الشعب فالغطاء كان ان مجلس البلاد اعطى كير صلاحيات واسع النطاق كرئيس للدولة الجنوب ليسيطر الحركة الشعبية على موسسات الحكم في الجنوب مما دفعت بنتائج سالبة ثمنها اكبر من عمر الدولة الوليدة؟؟؟

غياب الاحزاب الجنوبية في البرلمان الوطني و تسللها تحت فلول الحركة الشعبية دمرت الدولة و ترك الحركة الكرة في ميدان وحدها لا تعرف من هو الخصم الاقوى والى اي مرمى يصوب الكرة في النهاية بالاضافة الى غياب واعي سياسي مدركة للادارة امور الدولة في الوقت الذي تم خلط موسسات الدولة العسكرية والمدنية حتى رجال الدين دخلو السياسة بطريقة درامية لا تفهما الا مسرح العصر القديم ولا علاقة لها من الاصل من ما يدور بدلا ان تقدم اطروحات يمكن ان تساعد النخبة السياسين خاصتا ان قادة الحركة الشعبية التى وقعت في سد الحكم بصورة مفاجئي بعد رحيل ذعيمهم جون قرنق

فالحكومة الانتقالية المقترح من قبل الاحزاب السياسة بضغوطات دولية و التى اشترطها كير بعدم مشارك زعيم التمرد رياك مشار ليس هي الحل في هذا الذمان لان مشار تمرد باجندة السلطة ان يكون رئيسا للبلاد لا ان يتفرج في المساطب الشعبية كما يريدها كي في الحكومة القادمة.

تشكيل حكومة ذات القاعدة عريضه في جنوب السودان لها خطر كبير في انذلاق الدولة في طريق مظلم اكثر مما هو علية الان ان تتم بصورة ايجابية و اختيار قائد وطني بعيد عن اجندة الدمار( السلاح القبلي )

اولا:- القوى السياسية التى تشارك في الحكومة ستواجها مشكلة التحكم في الجيش التى هي السبب الاول و الاخيرة للانذلاق البلاد الى الحرب للعدم فصل الحركة الشعبية الجناح السياسي مع الجناح العسكري لذا قبل ان يتم تكوين حكومة لابد من فصل بين الاثنين حتى لا نعود الى المربع الاول حركات متمردة و كل قائد ياخز فصيلة و يتمر به وتصبح جنوب السودان مسرح للمعرك قبلية تقودها القبليو نالسياسيون بسبب من يتراس الحكومة.

ثانيا:- تكوين الحكومة الانتقالية لابد ان تكون تحت اشراف دولي حتى يضمن شفافية الحكم في الجنوب على ان يتولى حزبا اخر قياد الحكومة بدلا من الحركة الشعبية وبتاكيد هذا مايرفضه الرئيس كير لانه يريد ان يكون رئيسا للحكومة القادم الانتقالية

ثالثا: حل الخلافات الموجود داخل الحركة الشعبية نفسها هي اساس الاستقرار في البلاد ان ارد كير تكوين حكومة ذاد قاعدة عريض تجمع جميع اللوان الطيف السياسي في البلاد لان اساس المشكلة هي فقدان التحكم من داخل الحزب الجاكم في البلاد

رابعا: يجب نشر لجان مراقبة من دول ايقاد و ومجلس سلم الافريقي على ان تكون الايادي الدولية بعيد عنها لا تعيد الاوراق خلط نفسها بسبب صراع الدول العظمي في المسرح السياسي الجنوبي من فرض النفوس في دول جنوب السودان لتمرير اجند الغرب

خامسا: مناطق التى دارت فيها الحرب علىيها ان يكون حكام ولايات الثلاثة من احزاب اخرى وليس الحركة الشعبية حتى لاتذيد شرارة التوتر بين السلطة والشعب من اجل تغير اللون الساسي.

كلها مخرجات يمكن ان تحل الاذمة الحالية في حاله قبول كير وتم تكوين حكومة انتقالية في جنوب السودان في الفترة القادمة.
اما بقية الشارع السياسي الجنوبي التى ترفض حكومة انتقالية في الوقت الحالي فانها على الحق او ربما لا او تريد استمرارية الوضح كما هي لتشليل الحركة الشعبية بعد ان شللها مشار وكير ولكن اقول انها جاءت متاخرة في ساعة قاتل و مميتة...

فما هو الشرط الاول و الاخيرة للنجاح الحكومة القادمة على كير كرئيس للدولة جنوب السودان تقديم استقالته وان يعلن انها لا تشارك في الحكومة القادمة حتى نضمن استمرارية العمل السياسي في دولة الجنوب و على ان يغيب قائد التمرد رياك مشار من المشاركة السياسية في جنوب السودان لانهم اساس المشكلة وجها للعملة واحد لافرق بين كير ومشار ماذالو قادة في جيش ونقد فيه الثقة للقيادة البلاد ان كان في السلطة اي الحكومة الانتقالية القادمة.

ولنا لقاء