logo

دي وار De War عندما تقرءا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تجد فيه العديد من الدروس والعبر التي يستفيد منه المرء في حياته، إلا إن هذا الكتاب بالنسبة للبعض وبصفة خاصة لمن يطلقون علي أنفسهم مسيحيين جزافا ولا سيما من جنوب السودان فأنهم لا يعطونه المكانة التي يستحقها ولا يؤمنون بكلمته علي حياتهم...

ولّما كان الذي يحدث الآن في جنوب السودان حادثا، لو كان هولاء ملتزمون بما جاء فيه ، ولما كان الرسالة التي أريد اطلاعكم عليها مأخذها من إحدى إصحاحاتها المتعددة وبصفة خاصة من سفري إنجيل لوقا وأعمال الرسل ، والهدف هي الاستفادة من تلك الدروس لأقول لهولاء الذئاب الخاطفة بان وجودهم بين الحملان أصبح مكشوفا وان رسائلهم المسمومة أضحت لا معنى لها لان محتواها بايت ولا تصلح لما تبث من اجله،وان مفعولها قد انتهت ولم تفي بالغرض التي تسعى ليتحقق بها.

لقد دأب المدعو (دي وار De War ) وهو اسم مستعار من ذلك الجبان علي بث السموم من خلال تعليقاته الساخرة في هذا الموقع الشريف والتي أطلق فيها العنان لأرائه المشبوه والتي يرمي بها إلي تحقيق أهدافه الدنية والتي تعكس مدى الحقد الدفين الذي حشد به ذهنه ،عقله، ومن ثم قلبه، فهو مريض بمرض اسمه ( شلو فوبيا )، مما دفعه ليتوهم كالمرأة الحاملها في شهورها الأولي أشياء لا يتخيله المرء السوي، وأنا أخاف عليه من الجنون المبكر بسبب الكره والضغينة التي يضمره لشلو عامة ولمملكة شلو بصفة خاصة.

نعود إلي ما جاء في كلمة الله ،وهي انه عندما كان الرب يسوع يبشر بكلمة الله في أنحاء اليهودية الجليل وحيثما حل كان الناس المسكونون من الأرواح النجسة والشياطين يصرخون قائلين ما لنا ولك يا يسوع الناصري أتيت لتهلكنا، ونحن نعلم من هو أنت ، قدوس الله، ولكن الكتاب ذكر أن الرب يسوع لم يدعهم يكملوا ما يريدون بل كان ينتهرهم ويطردهم قائلا: اخرج يا شيطان، فكانت تخرج وتصرع المسكون أرضا ثم يشفي، والقصة الثانية هي قصة المرأة العرافة في سفر أعمال الرسول وكل من جلس الشهادة السودانية يعلم تلك القصة ،وهي انه عندما مرة الرسول بولس بأحدي المدن أثناء رحلاته التبشيرية وجدوا امرأة بها روح عرافة فكانت تلك العرافة تصرخ كل مرة تقابل فيها الرسل وتقول بما معناه (هولاء الرجال هم أتقياء الله الذين يبشرونكم بكلمة الله للخلاص) ،وفي تلك الأيام التالية كررت تلك الرسائل العقيمة ومما دعا الرسول بولس أن ينتهر الروح العراف التي كانت تسكنها،فسكتت ولم تعد تتنبآ مرة أخرى مما اغضب سادتها ولكن ذلك لم يهم الرسول في شئ . أتدرون لماذا طرد الرب يسوع تلك الأرواح لتسكت ، السبب أن الرب يسوع لم يكن يرغب في يتم إعلان الرسالة السامية التي ينادي به من قبل الشياطين وذلك لأنهم السبب، في إخراج الإنسان من الجنة وانقطاع العلاقة الممتازة التي كان بين الله والإنسان، هذا نفس الشئ الذي فعله بولس عندما علم أن الروح الذي سكنت تلك المسكينة تعذبها بان تجعلها تقول أشياء ليست لها علم بفحواها، إذ أن الشياطين غير مخولين بان يوصلوا رسالة الله للبشر،هكذا فان هولاء الشياطين الذين دخلوا بيننا خلسة هم غير مخولين عن يتكلموا بإنابا عنا، وعنما يريده مملكتنا، فانظروا إلي كلمات ذلك المذكور أعلاه، أن الشلك (شلو) يريدون أن تحول اسم الجنوب إلي مملكة شلو حسب قوله في احدي تعقيباته، وان شلو يريدون تكوين دولتهم الخاصة بهم ، وان شلو يطلبون بان حدودهم الشرقية حتى الرنك، أليس هذا كله باطل و تضليل وفبركة للأشياء ، بحجة تأليب الرائ العام الجنوبي ضد أبناء شلو في كل مكان ،بحيث تتحول النظرة إليهم وكأنهم أعداء لكل الجنوب ، الم يكن مطالب أبناء شلو في كل مشارق الأرض ومغاربها بترسيم الحدود كما جاء في اتفاقية السلام الشامل منذ 1956 فقط لا غير، فهل مدينة الرنك يداخل في تلك الحدود؟ ومتي طالب شلو بان تكون لهم دولة في الجنوب؟ الم يصوت كل قرى ومدن شلو في الجنوب لصالح الانفصال بنسبة فاقت توقعات الأعداء قبل الأصدقاء؟

إذا لماذا يكتب ذلك المعتوه، تلك العبارات البزية، أليس ذلك هي الحبك و قول الأحاديث الملتوية التي يحيكونه في أروقتهم المظلمة بهدف النيل من القبيلة والزج بها في أتون النار، بأنها العدو اللدود لدولة جنوب السودان، أليس هذا الشخص المريض هو احدي الذين يساهمون في تمزيق وحدة الجنوبيين بما يقومون به من تحريف للحقائق لتتناسب مع أجنداتهم الخفية ، أنا اعلم انه ليس الوحيد الذي يقوم بهذا العمل المبرمج بل محرض من قبل الآخرين ليقوم بلعب هذا الدور في تلك التمثيلية بايخة الاخراخ!! وان كان فعلا شخص ذو مروءة ورجولة عليه خلع القناع التي يكتب من وراءها وان يظهر اسمه الحقيقي، ومن ثم أن يكتب عن الحجج الذي يراء فيها أن مطالب أبناء شلو التي يطالبون بها غير حقيقية بأدلة دون تحريف للحقائق. ودمتم